ابنا: أصدر الأهالي بيانا يوم الأربعاء 26 سبتمبر 2018م اتهموا فيه السلطات الخليفية بممارسة “تصعيد غير مسبوق” ضد الشعائر الحسينية، حيث أغلقت السلطات مأتم الإمام الرضا في البلدة، واعتقلت عددا من إدارييه، وشنت حملة اعتقالات في صفوف أبناء البلدة ونشرت صورهم يوم أمس بتهمة كتابة اسم الحاكم الخليفي حمد عيسى الشارع العام في البلدة أثناء مرور الموكب العزائي خلال موسم عاشوراء، ودعا البيان للإفراج الفوري عنهم.
واوضح البيان بأن كتابة اسم حمد جاء ردا على تعديات “مرتزقة النظام” على المظاهر العاشوارئية، ودعا إلى “رص الصفوف” بين أبناء البلدة لمواجهة ما وصفه بمخطط النظام لبث الفتنة.
وبشأن ادعاءات النظام الخليفي بتسييس موسم عاشوراء، قال البيان بأن النظام “يمارس كل التسييس بكل وقاحة، ويعتقدُ أن سياسة الاستغفال ستنطلي على هذا الشعب”، مشيرا إلى أن التعدي على عاشوراء من خلال اعتقال الخطباء والرواديد واستدعاء واعتقال مسؤولي المآتم وتهديدهم بالتوقيع على بيانات الاستنكار؛ هي “عين التسييس”.
وختم البيان بالتأكيد على أن التعديات التي قام بها النظام في موسم عاشوراء هذا العام؛ شكلت “رصاصة الرحمة على مشروعه الذي يعمل عليه ليلا ونهارا، بدفع وإقناع بعض الشخصيات الشيعية للدخول والمشاركة في الانتخابات النيابية الصورية القادمة”.
...................
انتهى/185