ابنا: كغيرها من دول العالم الإسلامي المختلفة تلبس ايران كل عام ثوب الحزن والعزاء في ذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته الاطهار عليهم السلام" في العاشر من محرم الحرام.
فمن شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها تقيم المدن الايرانية مجالس العزاء في هذه الذكرى الاليمة ويجدد الشعب الايراني العهد بالسير على خطا الامام الحسين عليه السلام
هنا في مدينة مشهد المقدسة احتشد عشرات الالاف في المرقد الطاهر للامام علي بن موسى الرضا عليه السلام معزين اياه بذكرى استشهاد جده الحسين عليه السلام.
وفي قم المقدسة ايضا توجهت الجماهير المؤمنة في مواكب عزاء الى حرم السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام لاحياء ذكرى عاشوراء مؤكدة للعالم عظمة واقعة كربلاء ودور الامام الحسين عليه السلام وثورته العملاقة في صيانة الاسلام المحمدي الاصيل.
أهالي خرم آباد في محافظة لرستان خرجوا ايضا لاحياء ذكرى استشهاد الامام الحسين الذي أبى الاستسلام أمام الظلم والجور، فقدم دماءه الزاكية وابناءه الابرار واصحابه الاوفياء حفاظا على الاسلام العظيم.
وفي تجمع كبير في مدينة تبريز شمال غرب ايران، احيا المشاركون مراسم العزاء الحسيني،متشحين بالسواد ورددوا قصائد الرثاء على مصائب حضرة سيد الشهداء عليه السلام واهل بيته مسترجعين أهداف الثورة الحسينية النبيلة في سبيل البناء والاصلاح.
في كل المحافظات الايرانية وعلى امتداد المدن والبلدات والقرى امتلئت الشوارع بجموع المشاركين في العزاء الحسيني، في يزد وكرمان في بجنورد وكلستان في سمنان زنجان في ياسوج واصفهان في بيرجند وزاهدان الى بندر عباس وجزيرة كيش خرج الشعب الايراني في مسيرات حاشدة وجاب الشوارع لاحياء الذكرى الأليمة لاستشهاد الامام الحسين "عليه السلام" الذي وقف في وجه الظلم والظالمين نصرة للمظلومين والمستضعفين مؤكدين السير على الخط الحسيني في نصرة المظلوم والدفاع عن الحق.
....................
انتهى/185