ابنا: في ختام أقوى استحقاق انتخابي تشهده موريتانيا منذ عقد من الزمن أعلن رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات نتائج الشوط الثاني الذي جرت المنافسة فيه المنافسة على أثنى عشر دائرة برلمانية بها اثنين وعشرين مقعد برلماني فاز بهم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية جميعا كما فاز بجميع المجالس الجهوية في حين شكلت البلديات متنافساً لبقية الأحزاب فحصل البعض مقاعد في البلديات ليكون السواد الأعظم دائماً من نصيب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
رئيس الجمهورية وخلال دعوته المواطنين من أجل التصويت لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وجه اتهامات قوية عدة مرات لخصومه في المعارضة وخاصة حزب تواصل الذي شكل قلعة القوة للمعارضة في هذه الانتخابات.
وقال الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز:" هذه الانتخابات وجهت رسالة للمتطرفين سواءاً المتطرفين الدينيين وسواءاً المتطرفين العنصريين بأن يفكوا عن موريتانيا والشعب الموريتاني لانه شعب واعي ويعرف مصلحته. نتائج الانتخابات تثبت أن الشعب الموريتاني مهتم بالديموقراطية وهي الوسيلة الوحيدة التي تتقدم بها الدول".
الشوط الثاني لم يكن على مستوى التحدي بالنسبة للمعارضة وكان فرصة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية لاستعادة ثقة مناصريه.
الانتخابات البرلمانية والمحلية حطت رحالها وحسم كل حزب نتائجه ليكون الجميع في تأهب للاستحقاقات الأهم وهي الاستحقاقات الرئاسية.
..................
انتهى/185