وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة مهر
الاثنين

١٧ سبتمبر ٢٠١٨

٣:٣٨:٤٥ م
909568

ولايتي: هناك دول كثيرة ترغب بشراء النفط الايراني

أكد عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي اكبر ولايتي على أن هناك دول كثيرة ترغب بشراء النفط الايراني، مشيراً إلى أن الصين هي أكبر مشتري حالي للنفط الايراني.

ابنا: شارك مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي في ندوة علمية لتوضيح الاستراتيجيات الخارجية لايراني تحت عنوان "نظرة إلى الشرق"، أقيمت بحضور خبراء واساتذة الجامعات وبعض السفراء السابقين لايران أمس الاحد في مؤسسة الثورة الاسلامية.

وأكد ولايتي في هذه الندوة على ان الرئيس الاميركي الاسبق بوش أباح مايخفي قلبه بعد حادثة 11 ايلول/ سبتمبر والتي تم فيها تدمير برجين تجاريين بشكل متعمد او غير متعمد، مضيفاً أن  الاميركيين العقلاء اوردوا دلائلهم حول ضلوع الاميركيين انفسهم في هذا العمل كما ان بوش الابن اطلق تصريحا دلل فيه على قلة عقله وهو الاعلان عن "بدء الحرب الصليبية"، منوهاً إلى ان هذه الكلمة تكفي لكي ندرك طريقة نظرة هؤلاء للعالم الاسلامي.

وشدد ولايتي على أن شعار السياسة الخارجية الايرانية هو "لا شرقية ولا غربية" اي بما معناه لا ليبرالية ولا ديمقراطية ولا شيوعية، بل هي سياسية مستقلة تحمل مضامين الثورة الاسلامية، مشيراً إلى توصيات قائد الثورة الاسلامية بالتوجه إلى الشرق دون حذف الغرب، منوهاً إلى أن جميع الدول الحليفة لايران تكن احترام خاص لعقائد الجمهورية الاسلامية.

وعن الحرب الاقتصادية التي تتعرض لها ايران أوضح ولايتي أن هناك دول كثيرة ترغب بشراء النفط الايراني، مشيراً إلى أن الصين هي أكبر مشتري حالي للنفط الايران حيث تشتري سنوياً بما يقارب 40 مليار دولار.

وتابع مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية أن العقود الموقعة مع الصين وروسيا والهند لازالت مستمرة، وتشمل المجالات الاقتصادية والدفاعية والتقنية.

واكد ولايتي إلى تداوم اللقاءات والتشاور بين ايران وحلفائها مشيراً إلى اللقاءات الأخيرة بخصوص بحر قزوين وبخصوص الملف السوري.

وشدد ولايتي على أن ايران تعتبر الدفاع عن سوريا من مسؤولياتها باعتبارها الحلقة الذهبية في محور المقاومة، موضحاً أنه تم دحر الإرهاب في سوريا باستثناء المناطق التي تسيطر عليها امريكا شرق الفرات.

وحول إدلب ومؤتمر طهران الأخير الذي استضاف تركيا وروسيا أشار ولايتي أن الحل السياسي يجب أن يكون بين المنتصرين، والمباحثات تدور حول إعادة إدلب إلى الحكومة المركزية دمشق بأقل الخسائر الممكنة، وبالطبع الدول الثلاثة تؤيد هذه المسألة، مشيراً إلى أن تركيا كانت في البداية تدافع عن ذلك الطرف لكنها غيرت مسيرها طبقاً لمصالحها والجميع يؤيد نزع السلاح.
.........
انتهى / 278