ابنا: جاء ذلك على لسان سكوت هوثر، رئيس قسم العمليات الإقليمية بـ"أفريكوم"، الذي أضاف أن التسليم النهائي لهذه الدبابات كان مقررا نهاية شهر أغسطس الماضي.
وأشار هوثر إلى أن "أبرامز" الأمريكية ستمكن الجيش المغربي من تحديث أسطوله وتعزيز منظومته الدفاعية وتلبية حاجياته الحالية والمستقبلية".
وأردف قائلا: "المغاربة أذكياء للغاية فيما يتعلق بمتطلبات المعدات الخاصة بهم، والحقيقة أنهم اختاروا استخدام برنامج المساعدات الأمريكية الخاص بنا لتجديد أسطولهم الحربي"، في إشارة إلى برنامج المساعدات الأمريكية الذي يتيح لشركاء واشنطن الحصول على تجهيزات عسكرية وأسلحة، تبقى فائضا لدى الجيش الأمريكي أو تم استعمالها، بأثمان تفضيلية أو على شكل منح ومساعدات.
وقد مكن هذا البرنامج المغرب من الاستفادة من أسلحة أمريكية منذ سنة 1994.
من جانبها، أكدت إيمي ويشيل، رئيسة مكتب البرامج المغربية لنظم دبابات القتال، أن "دبابات أبرامز التي اقتناها المغرب خضعت لعملية إصلاح شاملة وتمت إعادة تأهيلها في مستودع أنيستون في ولاية ألاباما الأمريكية، كما تمت إعادة بناء الخزانات الخاصة بها، بما في ذلك جميع المكونات، باستثناء درع البرج".
وأضافت ويشيل أن "هذه الدبابات تحتوي على مجموعة معدات متطورة، كما أن لها قوة مراقبة بصرية وجهاز تسديد مرتبط بجهاز تقدير المسافة بالليزر، وهو من صنع شركة "نورثروب غرومان"، ولها قوة الإخفاء أثناء التحرك عن طريق نفث غازات تموه على العدو في أرض القتال".
ووفقا لموقع Army المتخصص في الشؤون العسكرية فإنّ المملكة المغربية تعد حاليا أكبر مشتر للأسلحة القادمة من السوق الأمريكية على مستوى دول "أفريكوم" البالغ عددها 53 دولة إفريقية.
..................
انتهى/185