ابنا: وقال بوريل إن حكومته لم تجد أي سبب لعدم الوفاء بالعقد الموقع قبل ثلاث سنوات بين السعودية والحكومة السابقة، وأضاف أن عددا من الوزارات ناقشت صفقة بيع قنابل موجهة بالليزر للرياض على مدى أسبوع قبل أن تجيز لجنةٌ بيعَ الصفقة بعد مراجعتها ثلاث مرات.
وأدانت منظمات حقوقية دولية، منها منظمة العفو الدولية، مبيعات الأسلحة الغربية للسعودية وحلفائها في حرب تقول الأمم المتحدة إنها تسببت في سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل، ودفعت 8.4 ملايين شخص إلى شفا المجاعة.
وكانت الحكومة الإسبانية أعلنت قبل أسبوع أنها ستجمد تسليم قنابل ذكية للسعودية، تصل قيمتها 9.2 ملايين يورو (10.7 ملايين دولار).
وسئل بوريل عما إذا كانت بلاده قد تلقت ضمانات بأن الأسلحة لن تستخدم ضد المدنيين باليمن، فقال إن القنابل الموجهة بالليزر تصيب أهدافها "بدقة متناهية" بمساحة متر واحد، وإن "هذا النوع من الأسلحة لا ينتج عنه نفس نوع القصف الناجم عن أسلحة أقل تطورا يجري إطلاقها بقدر من العشوائية، وتسبب تلك المآسي التي ندينها جميعا".
وكان إيقاف الصفقة قد أثار قلقا في إسبانيا إزاء مصير عقد أكبر وقعته شركة نافانتيا الحكومية لبناء السفن في يوليو/تموز الماضي لتزويد الرياض بسفن حربية.
وإسبانيا رابع مصدر أسلحة للسعودية، ومن أهم الصفقات العسكرية الموقعة بين الطرفين -والتي تطالب جمعيات حقوقية بوقفها- تصنيع خمس بوارج حربية بقيمة 1.8 مليار يورو (2.1 مليار دولار).
وتسبب الدعم الكبير من أمريكا وبلدان أوروبية للسعودية في قتل عشرات الآلاف من المدنيين بينهم أطفال ونساء في اليمن.
..................
انتهى / 232
المصدر : الوكالات
الجمعة
١٤ سبتمبر ٢٠١٨
٧:٥٩:١٢ ص
909172
إسبانيا تتراجع عن تجميد بيع قنابل للسعودية وتبرر موقفها
قال وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل إن حكومته ستلتزم ببيع 400 قنبلة فائقة الدقة للسعودية، وذلك بعدما أعلنت قبل أيام عن وقف تنفيذ الصفقة للتخوف من استخدام القنابل في العدوان على اليمن، وبررت مدريد التزامها بالصفقة مع الرياض بأن القنابل ذكية للغاية ولا تتسبب في مآسي المدنيين.