ابنا: وقال وزير الإعلام الاريتري يماني غيربي ميسكل على تويتر إن رئيس إريتريا أسياس افورقي ورئيس الوزراء الاثيوبي أبيي أحمد سيحضران المناسبة.
وكان المنفذ الحدود الغربي في زالامبيسا من ذمن المنافذ التي أغلقت في العام 1998 بعد أن قطعت الدولتان الواقعتان في منطقة القرن الافريقي في شرق افريقيا علاقتهما الدبلوماسية بعد اندلاع حرب حدودية قصيرة ودموية.
وشكّلت الحرب الباردة المستمرة عقبة كبيرة أمام التنمية والتجارة وقوّضت الاستقرار والأمن في المنطقة، لكن رئيس الوزراء الاثيوبي الجديد الاصلاحي ابيي احمد اتخذ قرارا مفاجئا في حزيران/يونيو باعلانه قبول تسوية للنزاع الحدودي العائد الى 2002.
والثلاثاء، وهو يوم عطلة رسمية لمناسبة بدء السنة الاثيوبية، زار ابي واسياس بوري، وهي منطقة حدودية شرقية متنازع عليها بين البلدين.
وفي زالامبيسا في اريتريا، أزاح الجنود الذين يحرسون المنفذ والمتمركزين على طريق وعر يعبر المنطقة غير المأهولة أكياس الرمل فيما بسطت سجادة حمراء فوق الأرض المملوءة بالحفر ورفعت الأعلام على جانبي الطريق.
وتضررت المدينة التي كانت مركزا اقتصاديا نشطا يوما ما بشكل كبير بفعل الحرب.
وكانت اريتريا إقليما تابعا لاثيوبيا قبل أن تعلن استقلالها في 1993 إثر طرد القوات الاثيوبية من أراضيها في 1991. وأدى خلاف حول ترسيم الحدود الى نشوب حرب بينهما استمرت من 1998 الى عام 2000 وأسفرت عن مقتل 80 ألف شخص قبل ان يتحول النزاع بينهما الى حرب باردة.
ويعد إعادة افتتاح المراكز الحدودية آخر خطوة في تقارب دبلوماسي متسارع تضمن إعادة عمل الرحلات الجوية بين البلدين والخطوط التليفونية والطرق التجارية وإعادة فتح سفارات البلدين.
.............
انتهى/185