ابنا: مشيمع الابن قال إنّ «الحسنة الوحيدة في بيانهم هو إقرارهم بحرمان الوالد الأستاذ حسن مشيمع العلاج الكامل، أمّا عموم بيانهم فيكشف انحيازهم التام للإجراءات القمعيّة، واستنادهم إلى قوانين جائرة استُحدثت لعقاب جميع السجناء دون مبررات موضوعيّة»- حسب تعبيره.
وأضاف أنّ إدارة سجن جو المركزي تحتجز حتى الآن ما يزيد عن 100 كتاب لوالده وكتاباته الخاصّة من دون وجه حقّ، موضحًا أنّ والده وباقي المعتقلين طوال السنوات الماضية كانوا يقتنون الكتب بشكل طبيعيّ وقانونيّ بعد التفتيش والمراجعة من إدارة السجن.
وأشار مشيمع إلى أنّ عوائل المعتقلين يكابدون من أجل الحصول على الزيارة، فيستغرقون قرابة الساعتين من لحظة استعدادهم وقطعهم المسافة إلى السجن وغيرها ليحظوا بعدها بنصف ساعة، فما إن يسلّموا على المعتقل حتى ينتهي وقت الزيارة.
وشدّد على أنّ حقيقة معاناة والده وجميع السجناء في مسائل العلاج والزيارة واقتناء الكتب والمعاملة الحاطة بالكرامة لن تغطيها بيانات الزيف أو تضلّل بشأنها الدعايات الإعلاميّة، وأنّ البيان المذكور لا يكشف إلّا عن حقيقة واحدة وهي أنّ هذه المؤسسة منحازة بالكامل ولا تتمتّع بأيّ نوع من الاستقلاليّة- على حدّ وصفه.
وكانت الأمانة العامة للتظلّمات قد أصدرت بيانًا حول قضيّة الأستاذ حسن مشيمع زاعمة أنّ طلباته تخالف سياسة سجن جوّ ولوائحه.
...................
انتهى/185