ابنا: قال المتحدث باسم الجمعية الدستورية التي تدير شؤون البلاد ديوسدادو كابيلو إن الولايات المتحدة "اقرت بأنها التقت على الأقل ثلاث مرات مع قادة عسكريين انقلابيين لتنفيذ انقلاب".
وربط كابيلو مباشرة بين التقرير ومحاولة اغتيال مادورو بطائرة مسّيرة اثناء عرض عسكري حضره في 4 آب/اغسطس الفائت.
وتساءل خلال حضوره فعالية نظمها الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم "اغتيال الرئيس الذي تم منعه قادته الولايات المتحدة. هل يشكك أحد في ذلك؟".
إلا أن المسؤولين الأميركيين قرروا في نهاية المطاف عدم المضي قدماً في اغتيال مادورو، بحسب صحيفة نيويورك تايمز التي لم تربط بين هذه اللقاءات ومحاولة اغتيال مادورو في 4 آب/أغسطس.
وكتب وزير الخارجيّة الفنزويلي خورخي أريزا على تويتر أنه "من غير المقبول وغير المبرر تماما أن يشارك مسؤولون أميركيون في لقاءات لتشجيع ودعم التصرفات العنيفة للمتشددين".
والعلاقات الدبلوماسية بين كراكاس وواشنطن متوترة منذ وصول الرئيس الاشتراكي الراحل هوغو شافيز للحكم في 1999. وتوفي الرئيس اليساري المناهض للولايات المتحدة عام 2013.
واتهم كل من شافيز وخليفته مادورو واشنطن بتدبير عشرات المؤامرات ومخططات الاغتيال ضدهما. وحمّل مادورو الولايات المتحدة مرارًا مسؤولية العديد من المشكلات التي تعانيها بلاده.
وتصف إدارة ترامب مادورو بـ"الديكتاتور" وهي من أشد معارضي حكومته التي تواجه أزمة سياسية واقتصادية عاصفة. وفرضت واشنطن عقوبات مالية على فنزويلا ومؤسساتها النفطية الحكومية.
وتتهم فنزويلا واشنطن أيضا بتضخيم أزمة المهاجرين لإحراج كراكاس دوليا.
وأدى انهيار الاقتصاد الفنزويلي الذي يعتمد بشكل كبير على النفط في عهد مادورو إلى نقص كبير في الغذاء والدواء. ما دفع بعشرات الآلاف من المواطنين للهرب إلى الدول المجاورة.
................
انتهى/185