ابنا: أكدت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أمس الخميس، أن بلادها لا تشكك في أن هجوم القوات الحكومية السورية في إدلب سيؤدي إلى التصعيد، حتى في حال عدم لجوء دمشق إلى استخدام "الكيميائي"، مضيفة: "تقع على عاتق روسيا مسؤولية منع ذلك".
كما جددت هايلي في كلمة ألقتها خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول سوريا: عزيمة بلادها على "الرد" في حال "استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب السورية"، حسب قولها.
وقالت هايلي في كلمتها: "لدينا رسالة إلى نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد وجميع من يريد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. لقد تعهدتُ هنا مرتين خلال الأشهر الـ18 الماضية بأن الولايات المتحدة سترد على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وفي كلتا المرتين نفذت إدارتنا هذه الوعود.. وأنا أنتهز الفرصة لأقول لنظام الأسد وشريكيه الروسي والإيراني: من الأفضل لكم ألا تراهنوا على تقاعس الولايات المتحدة في الرد هذه المرة".
وأفادت موسكو سابقا بأن المسلحين يعدون استفزازا في إدلب هدفه إثبات استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية، لاختلاق مبرر لتوجيه الولايات المتحدة وحلفائها ضربة جديدة إلى سوريا.
.................
انتهى/185