وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الثلاثاء

٤ سبتمبر ٢٠١٨

٧:٢٣:١٤ م
908108

تجدد المواجهات المسلحة في طرابلس وإخلاء المتاجر في منطقة أبو سليم جنوب العاصمة

تجددت المواجهات بمنطقة أبو سليم جنوبي العاصمة الليبية طرابلس بين كتيبة الأمن المركزي واللواء السابع مشاة، وقال مراسل الجزيرة بطرابلس إن اللواء السابع القادم من مدينة ترهونة والقوات المساندة له سيطروا على جزء كبير من الأحياء الجنوبية للعاصمة.

ابنا: وأكد شهود سماع دوي انفجارات هزت منازل السكان في منطقة الهضبة الخضراء القريبة من منطقة أبو سليم. كما أعلن اللواء السابع مشاة صد هجوم على قواته بمنطقة وادي الربيع شنته قوة الردع الخاصة.

وقال مراسل الجزيرة بطرابلس أحمد خليفة إن كافة المحال التجارية في منطقة أبو سليم أغلقت، وأخليت منها البضائع تحسبا لسقوط قذائف عشوائية.

وذكر أن الطرف الأول بالقتال (اللواء السابع مشاة والكتائب المساندة) استولى على جزء كبير من مناطق وأحياء جنوبي طرابلس، بينما تراجع الطرف الثاني عن تلك المناطق، وهو كتائب مدينة طرابلس.

من يقاتل من؟
وأوضح مراسل الجزيرة أن اللواء السابع القادم من مدينة ترهونة (100 كلم جنوب طرابلس) يضم ضباطا وجنودا من النظام السابق، وضباطا وجنودا مؤيدين لثورة 18 فبراير، وفئة ثالثة مؤيدة للواء المتقاعد خليفة حفتر، فضلا عن كتائب وسرايا من كتائب الثوار من طرابلس ومصراتة ومدن أخرى.

وأما الطرف الثاني فهو كتائب مدينة طرابلس التي تضم كتيبتي قوة الردع الخاصة و"الأمن المركزي" بأبو سليم، وكتيبة ثوار طرابلس التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق.

ويقول الطرف الأول إن طرابلس تحت قبضة مليشيات تحتكر المال والقرار، ولا بد من القضاء عليها، في حين يقول الطرف الثاني إن القوات القادمة من خارج العاصمة قوات مهاجمة ومعتدية ينبغي ردعها.

وقالت إدارة شؤون الجرحى بالعاصمة التابعة لوزارة الصحة إن عدد ضحايا المواجهات المسلحة بطرابلس ارتفع إلى 41 قتيلا و128 جريحا و8 مفقودين، في حين قال المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ بطرابلس إن عدد الضحايا منذ اندلاع الاشتباكات الاثنين الماضي يقدر بخمسين قتيلا وأكثر من 105 جرحى.

وكان مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني أعلن حالة الطوارئ بالعاصمة وضواحيها بهدف حماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة بعد أيام من اشتباكات دامية، وقال في بيان إنه شكّل لجنة الترتيبات الأمنية الواردة في اتفاق الصخيرات السياسي بطرابلس وبقية المدن.

..................

انتهى / 232