ابنا: وأكدت إذاعة "سير" الإسبانية أن الحكومة الحالية قررت إلغاء الصفقة في يوليو/تموز الماضي نظرا لوجود مخاوف من استخدامها في الحرب على اليمن.
وتعد إسبانيا رابع مصدّر للأسلحة إلى السعودية، وهو ما يثير احتجاجات منظمات حقوقية عديدة تــَــتهم العاهل الإسباني بتسهيل هذه الصفقات نظرا لعلاقته الجيدة بالأسرة الحاكمة في السعودية.
وقال مراسل الجزيرة في مدريد أيمن الزبير إن وزارة الدفاع الإسبانية أكدت خبر إلغاء الصفقة، وأشار إلى أن هناك اجتماعا متوقعا بين جمعيات مدنية وحقوقية وكاتبة الدولة في وزارة التجارة الإسبانية حيث ستطلب الأولى من الثانية وقف تصدير الأسلحة للسعودية وإسرائيل.
ومن أهم الصفقات العسكرية الموقعة بين الرياض ومدريد -والتي تطالب الجمعيات بوقفها- تصنيع خمس بوارج حربية في مدينة قادس.
كانت الحكومة الإسبانية تعهدت سابقا بمراجعة سياسة الضمانات التي تلزم الطرف الثاني، ومن أهمها عدم استخدام الأسلحة المصدرة للسعودية خارج أراضيها.
وفي بداية العام الجاري، كان المتحدث باسم الحكومة الألمانية قد أعلن أن برلين قررت وقف تصدير الأسلحة للدول المشاركة في العدوان على اليمن.
يشار إلى أن السعودية تقود منذ مارس/آذار 2015 عدوانا عسكريا غاشما على الشعب اليمني بذريعة استعادة السلطة للمخلوع عبد ربه منصور هادي في سبتمبر/أيلول 2014.
وتفيد التقارير الحقوقية أن غارات العدوان السعودي الإماراتي خلفت العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين اليمنيين، ودفعت كثيرين للنزوح من قراهم ومدنهم.
..................
انتهى / 232