ابنا: قال ولد عبدالعزيز، خلال خطاب في ختام حملة حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية"، الخميس: إن "إحساسي بأن البلد في خطر هو ما دفعني للانخراط في الحملة الانتخابية، فبعض الأحزاب المرشحة، وبعض الأشخاص المرشحين من الضروري أن يأتي الجميع وأن يقفوا وقفة رجل واحد لسد الباب أمامهم".
وتنطلق الانتخابات التشريعية والبلدية في موريتانيا، السبت المقبل، تمهيدا لانتخابات الرئاسة في أبريل/نيسان من العام المقبل.
وأضاف أن "الأحزاب المتطرفة، والتي هدمت مجتمعات وبلدانا عربية، وتتشدق بالإسلام" تعمل على استغلال الدين في السياسة، أو "لجمع الأموال".
وحذر ولد عبدالعزيز من مخططات الجماعة المصنفة إرهابية، وقال إنها "تسببت في دمار عدة بلدان عربية، كانت أقوى وأغنى من موريتانيا".
وأكد ولد عبدالعزيز أنه "يجب سد الباب أمام هذه الأحزاب لأن ما رأيناه يفرض علينا أن نحصن دولتنا من هذه الأحزاب".
وشدد الرئيس الموريتاني على ضرورة احترام الدين، لا استخدامه من أجل الوصول للسلطة، معتبرا أن هذا النهج "يسيء للإسلام".
وعدّ الرئيس الموريتاني تلك الأحزاب المتطرفة "شبكة لا عمل لها سوى جمع الأموال على حساب الشعب الفقير"، لافتا إلى أن قيادتها دأبت على طلب الأموال من دول إقليمية.
................
انتهى/185