ابنا: حضرت سيارة الإسعاف إلى موقع اعتصام مشيمع وتم نقله إلى مستشفى سانت توماس في وستمنستر بعد ظهر الخميس.
وبحسب تقرير لمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية (بيرد) فقدَ علي مشيمع ١٣ كيلوغراما منذ بداية إضرابه الذي نفذه أمام السفارة الخليفية احتجاجا على المضايقات الممنهجة التي يتعرض لها والده الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع.
ومساء أمس قال طبيب عاين الناشط مشيمع بأن حالته الصحية “حرجة” حيث انخفض مستوى ضغط الدم لديه، ووصل مستوى السكر إلى ٤.١، كما انخفضت حرارة جسمه.
وصباح الخميس وصل مستوى السكر إلى مستوى ٣.٢ وهو ما أدى لتدهور وضعه بنحو متزايد واستدعى نقله للمستشفى.
وقال علي مشيمع أمس بأن سلوك السلطات الخليفية في البحرين “مخز” في تعليق على تطورات الوضع الصحي لوالده، حيث تم نقله قبل يومين للفحص الخاص بمرض السرطان، إلا أن سلطات سجن جو قالت بأنها أتلفت كتبه وأوراقه.
وقال السيد أحمد الوداعي، المسؤول في معهد (بيرد)، بأنه “من المفجع أن نرى شخصا يمر بالكثير من المعاناة للمطالبة باحترام أهم حقوق الإنسان الأساسية التي يحق لكل فرد الحصول عليها”.
وأضاف “بدلا من تلبية مطالب علي البسيطة، حاولت الحكومة في البحرين تشويه سمعته علنا. وبذلك تقوم بتطبيع نمط جديد يدعو للقلق من الانتهاكات ضد السجناء السياسيين”، متهما المملكة المتحدة بأنها جزء من المشكلة “وليس الحل” بسبب “دعم أكاذيب الحكومة في البحرين”.
..................
انتهى/185