ابنا: كان الدرديري قد أعلن، في وقت سابق، رفض مشار وفصائل أخرى التوقيع على الاتفاق النهائي لسلام جنوب السودان، الذي جرى توقيعه بالأحرف الأولى من جانب الحكومة وبعض فصائل المعارضة.
وقال بيان لوزارة الخارجية السودانية إن الوساطة السودانية قادت مفاوضات مكثفة مع رياك مشار، أفضت إلى موافقته على التوقيع على الاتفاقية النهائية للسلام بالأحرف الأولى الخميس ٣٠ أغسطس/آب الجاري.
البيان شدد على أن الوساطة السودانية التزمت برفع النقاط التي طلب مشار النظر فيها لقمة الإيجاد لطلب تفويض بمناقشتها.
وكانت حركة رياك مشار وتحالف المعارضة قالا، خلال بيان مشترك، الثلاثاء، إنهما لن يوقعا الاتفاق النهائي قبل معالجة عدد من التحفظات خاصة بالمؤتمر الدستوري، وتقسيم الولايات والإصلاح القضائي، وسلطات رئيس الجمهورية.
وانطلقت في العاصمة السودانية، الأحد الماضي، جولة محادثات جديدة بين فرقاء جنوب السودان، بغرض إحياء اتفاقية السلام الجنوبي لعام 2015، وتضمين اتفاق المسائل العالقة بشأن قضايا الحكم والترتيبات الأمنية الذي وقعته الأطراف في 5 أغسطس/آب الجاري.
.................
انتهى/185