ابنا: قالت رئاسة الأركان في بيان إن "القوات التي انتشرت (على الأرض بعد الضربة الجوية) لاحظت مقتل محمد أغ المنير وأحد حراسه القريبين. تبيّن لهم أيضا مقتل مدنيين هما امرأة وفتى وإصابة احد عناصر المجموعة الإرهابية ومدنيين إثنين آخرين".
وتولّت الفرق الطبيّة التابعة للجيش الفرنسي والمنتشرة في المكان أمر الجرحى.
وأعربت رئاسة الاركان عن "أسفها" لسقوط ضحايا مدنيين وقدّمت تعازيها الى عائلتي القتيلين، لافتة الى إجراء تحقيق "لتحديد كيفية مقتل المدنيين في هذه الضربة".
وأكدت أن "المعايير الفرنسية لإطلاق النار حازمة جداً وتهدف إلى تجنّب سقوط مدنيين".
وأضافت أن "التحضير لأي مهمة يسبقه جمع وتحليل اكبر قدر من المعلومات بهدف الحدّ من مستوى خطر العمليات".
وتابعت "لو كان تبيّن وجود مدنيين على مقربة من الهدف لأدّى ذلك إلى إلغاء المهمّة".
وشملت العملية التي بدأت ليلاً ضربة جوية نفذتها مقاتلتان من طراز ميراج 2000 استهدفت موقع المجموعة ارهابية، اعقبها تحرّك برّي للسيطرة على الموقع.
وتنظيم داعش في الصحراء الكبرى موجود على الحدود بين مالي وبوركينا فاسو ويقوده المدعو عدنان أبو الوليد الصحراوي الذي انشقّ عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وشارك أيضاً في قيادة حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، وهي تنظيم مالي متطرف.
.................
انتهى/185