ابنا: مرة جديدة تسلط كندا الضوء على قضية حقوق الانسان في السعودية لاسيما المعتقلة اسراء الغمغام التي تواجه عقوبة الاعدام مع مجموعة من المتهمين بالتحريض على التظاهر في سابقة خطيرة للناشطات اللاتي يقبعن وراء القضبان.
صحيفة غلوب أند ميل الكندية ذكرت إن مكتب وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند اعرب عن قلقه الشديد بشان اعتقال المزيد من المدافعين عن حقوق الانسان والمرأة في السعودية مؤكدا أن هذه المخاوف أثيرت مع السلطات السعودية، واكد المكتب أن كندا ستدافع دائما عن حماية حقوق الإنسان، بما فيها حقوق المرأة والتعبير، في جميع أنحاء العالم.
تفاقم انتهاكات حقوق الانسان في السعودية دفع بوزيرة خارجية النرويج إينه إريكسون سورييد للدخول على خط التعبير عن قلقها من حالات الإعدام، وضعف حرية التعبير، وسجن المدافعين عن حقوق الإنسان والمرأة.
منظمة هيومن رايتس ووتش اكدت إن النيابة العامة في السعودية طالبت بإعدام خمسة ناشطين حقوقيين بينهم إسراء الغمغام.
ووصفت مديرة قسم الشرق الأوسط بالمنظمة سارة ليا ويتسن المطالبة بإعدام ناشطين بالأمر الفظيع، معتبرة إن استبداد السعودية غير المحدود يجعل قصة الإصلاحات خرافية. وطالبت ولي العهد محمد بن سلمان بالتدخل الفوري لاطلاق سراح الغمغام التي اعتقلت ظلما بسبب عملها الحقوقي.
منظمة العفو الدولية اعتبرت إن إسراء الغمغام وأربعة آخرين يواجهون عقوبة اكثر ترويعا لمجرد مشاركتهم في تظاهرات سلمية واعتبرت مديرة قسم الشرق الأوسط سماح حديد ان التهم ضد الغمغام عبثية وموجهة سياسيا بشكل واضح لإسكات المعارضين ولفتت حديد الى اعتقال النظام اثني عشر ناشطا بارزا بينهم ثماني نساء اعتقلوا في ايار/مايو الماضي قبل وقت قليل على السماح للمرأة بقيادة السيارة.
.................
انتهى/185