ابنا: اسواق تعج بالناس وحيوية تزخر بها العاصمة صنعاء استعدادا لاستقبال عيد الأضحى المبارك على الرغم من ارتفاع الأسعار وغياب المرتبات وتدهور الوضع الاقتصادي الذي فرضه الحصار السعودي على البلاد منذ سنوات.
المواطنون والباعة يؤكدون غلاء الأضاحي والملبوسات والسلع الغذائية بنسبة مئتين بالمئة عن العام الماضي وهو أمر يزيد من الضغط المادي عليهم وتكلفة لايطيق تحملها الكثيرون.
وقال مواطن يمني:"في عيد الاضحی اصبح الغلاء جائراً ولم نكن نتوقع هذه الاسعار. الان المستهلك يبحث عن السلعة الرخيصة ولايحصل عليها ولهذا يضطر الی خفض استهلاكه للبضائع الی ربع ما كان يستهلكه سابقاً".
وقال أحد الباعة:"اسعار البضائع تضاعفت ثلاثة، اربعة وخمسة أضعاف والزبون حين يری الاسعار، يمتنع من التبضع ويرحل".
واقع الحال هنا يبرز صورة من الثبات والإصرار على تجاوز المحن واستقبال العيد مهما بلغت قساوة الظروف المعيشية خاصة ان الجميع يدرك محاولات العدوان تركيع الشعب الذي قرر أن لايخضع لأي ضغوط.
يستقبل اليمنيون هذا العام عيدهم بأبسط الامكانيات المادية في ظل تدهور الوضع الاقتصادي الذي فرضه العدوان السعودي علی البلاد منذ سنوات.
...................
انتهى/185