ابنا: يمثل الهجوم أحدث ضربة لجهود نيجيريا في مواجهة جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش الارهابي في غرب أفريقيا ارتكبه المتشددون في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الماضي.
وعلى مدى الشهور الماضية مني الجيش بأكبر خسائره منذ أعوام كما شهد تغييرات متكررة للقيادات وتمردا لجنود تابعين للقوات الخاصة حسب موقع القدس العربي.
وأوضح الناجي، ويدعى أباتشا عمر، أن المتشددين هاجموا قرية مايلاري في منطقة غوزامالا بولاية بورنو حوالي الساعة الثانية من صباح يوم الاحد بالتوقيت المحلي.
وقال إنه لا يستطيع تحديد ما إذا كان المهاجمون ينتمون لجماعة بوكو حرام أم لتنظيم "داعش" الارهابيين في غرب أفريقيا.
وأضاف أنه أحصى 19 قتيلا لكن أحد عمال الإغاثة في مخيم لإستقبال الناجين طلب عدم نشر اسمه قال إن عدد الضحايا بلغ 63 قتيلا.
وقال عمر إن المهاجمين شوهدوا في القرية قبل ثلاثة أيام من تنفيذ هجومهم. وأضاف أن السكان أبلغوا القوات النيجيرية المتمركزة في بلدة مجاورة لكنها لم تتحرك.
وقال عامل الإغاثة إن المئات من سكان القرى الواقعة في المنطقة فروا إلى مخيم الإغاثة الذي يعمل به ويقع في منطقة مونغونو.
.................
انتهى/185