ابنا: أوضحت في سلسلة من التغريدات عبر حسابها على «تويتر» أنّ والدها ناضل من أجل حقوق الجميع، فكان أول من أنّشأ لجنةً لحماية حقوق العمّال المغتربين، كما عمل مع حالات معتقلين بحرينيّين في سجن غوانتانامو.
وأضافت بأنّ والدها عبدالهادي الخواجة غير قادر على الجلوس على الكراسي الاعتيادية بسبب الأضرار التي لحقت بظهره بسبب التعذيب الذي لاقاه، وهو يعاني الان من مشاكل صحية أخرى بسبب تبعات جراحة أجريت له في فكه الذي تعرض لكسور متعددة بسبب مالاقاه من ضرب أثناء الاعتقال.
وأشارت إلى أنّها لم تستطع رؤية والدها خلالها السنوات السبع إلاّ 3 مرات وكان آخرها قبل 4 سنوات، حيث لم تعد قادرةً على العودة إلى البحرين بسبب حكم قضائيّ صدر ضدها من محكمة بحرينيّة، فضلاً عن قضايا أخرى معلّقة رُفعت ضدها.
ورأت أنّ الاتحاد الأوروبي يمارس سياسة التمييز ضد والدها وضدَّ قضايا المعتقلين من سجناء الرأي، وتحديداً الذين يحملون الجنسيات الأوروبية، مشيرةً إلى طلب فيديريكا موغريني بالإفراج عن مواطن يحمل جنسية الصينية واخر يحمل إحدى جنسيات دول الاتحاد الأوروبي، بينما لم يحصل الخواجة وبعد 7 سنوات على نفس المعاملة على الرغم من كونه سجين رأي
وذكرت أنّ حكومة الدنمارك يمكن أن تفعل الكثير للمساعدة في إخراج والدها من السجن، ولكن ليس هناك إرادة سياسيّة، على الرغم من المبادئ التوجيهيّة للاتحاد الأوروبيّ بشأن حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، مضيفةً «إذا كان الاتحاد الأوروبي والدنمارك غير مستعدين الى ان يتخذوا خطوات من أجل مواطنيهم فكيف نتوقع منهم أن يفعلوا ذلك لسجناء الرأي ممن ليسوا من مواطنيهم»- حسب تعبيرها.
وجدير بالذكر أن الناشط الحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة يحمل الجنسية الدنماركية إلى جانب جنسيته البحرينية.
................
انتهى/185