ابنا: قال الناشط علي مشيمع بأنه لم يعد مطمئناً على سلامته في بريطانيا بعد الهجوم الذي تعرض له في وقت مبكر يوم الأحد 12 أغسطس 2018م بسائل مجهول من مبنى السفارة الخليفية في لندن، حيث يواصل الإضراب هناك منذ الأول من أغسطس الجاري احتجاجا على منع والده الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع من العلاج.
وأوضح مشيمع بأنه عند قرابة الساعة الواحدة وخمسين دقيقة فجر الأحد، قام شخص مجهول من داخل السفارة بإلقاء سائل رغوي من شرفة السفارة. وقد اخترق السائل المظلة التي كان ينام تحتها.
وقد تم الاتصال مباشرة بالشرطة البريطانية التي جاءت إلى موقع الاعتصام، حيث حاول ضابط شرطة طرق باب السفارة دون جدوى، حيث لم يستجب له أحد، رغم أن الدائرة التلفزيونية للسفارة كانت تعمل.
وأوضح علي مشيمع بأن الحارس الشخصي للسفير الخليفي فواز الخليفة شوهد وهو يدخل المبنى حوالي الساعة السابعة مساء يوم السبت، ولم يره أحد يغادرها بعد ذلك.
وذكر مشيمع بأن هذه الحادثة قد تكون بداية لهجمات أخرى، معبرا عن الخشية على سلامته الشخصية في المملكة المتحدة، وقال “هذا المرة كان الهجوم من قبل موظفي السفارة، وفي المرة المقبلة قد يتم استئجار أي شخص ليؤذيني أو حتى اغتيالي”، كما ذكر بأن الهجوم المقبل قد يكون باستعمال “حمض حقيقي” مؤذ.
وقال مشيمع بأن هذا التصرف “الجبان” ما كان ليتم لولا “التعليمات المباشرة والإيعاز من السفير فواز الخليفة”، داعيا شرطة لندن إلى أن تحقق في هذا الأمر، وأن تلقي القبض على المهاجمين.
وكرر مشيمع بأن مطالبه “بسيطة للغاية”، حيث ذكّر أن إضرابه خارج السفارة يأتي لإنقاذ والده بتوفير الرعاية الصحية الكافية، والسماح له بالزيارات العائلية، والحصول على الكتب. وأضاف “بدلا من حل هذه المشكلة، تلجأ السفارة إلى هذه التكتيكات لإسكاتي هنا في بريطانيا”، مخاطبا السفارة بقوله “لا يعرف الأغبياء أن الحركات الطفولية والجبانة إنما تقوي موقفي، وتكشف عن عقليتهم المتحجرة ونمط تفكيرهم الأعوج”.
..................
انتهى/185