ابنا: وأضافوا أن 25 قتيلا على الأقل من الشرطة وصحفيا سقطوا في أحداث يوم الجمعة.
وقال مسؤولون من وزارة الدفاع إن قوات الأمن سيطرت على غزنة بالكامل لكنهم قالوا في ذات الوقت إن عمليات تطهير ما زالت مستمرة كما يتم إرسال المزيد من القوات لتعزيز دفاعات المدينة.
وقال الميجر محمد فاروق المتحدث باسم الفرقة 203 في الجيش الأفغاني ”تعزيزات الجيش الوطني الأفغاني في طريقها إلى مدينة غزنة لمساعدة قوات الشرطة الوطنية في عمليات تفتيش وتطهير لمسلحين قد يكونون مختبئين في المدينة“.
وقال مسؤول أمني طلب عدم ذكر اسمه إن الجانبين يتقاتلان للسيطرة على المراكز التجارية والطرق الرئيسية حول المدينة التي تقع على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط كابول بجنوب البلاد.
ولم ترد معلومات دقيقة عن عدد القتلى والمصابين لكن نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية قال إن 25 فردا من الشرطة قتلوا إضافة إلى صحفي أفغاني لم يحدد اسمه.
وشكل الهجوم يوم الجمعة على غزنة صدمة بعد أن تنامت الآمال المتعلقة ببدء محادثات للسلام مع طالبان على الرغم من أن المدينة تعرضت لضغوط منذ أشهر مع تزايد نشاط المسلحين في مناطق قريبة.
وتبحث الحكومة إعلان وقف لإطلاق النار خلال عيد الأضحى هذا الشهر مماثل لوقف إطلاق النار خلال عيد الفطر في يونيو حزيران شهد اختلاط مقاتلين عزل من طالبان مع قوات الأمن في كابول ومدن أخرى.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في مشاركة على موقع للتواصل الاجتماعي إن الحركة سيطرت على السجن الرئيسي في غزنة وحررت عددا من السجناء. لكن لم يرد تأكيد أو نفي لهذا التصريح من جانب المسؤولين الأفغان.
وتسبب القتال العنيف يوم الجمعة في تدمير الكثير من أبراج الاتصالات مما تسبب في صعوبة الاتصالات بالمدينة.
وقال اللفتنانت كولونيل مارتن أودونيل المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان في بيان عبر البريد الإلكتروني ”ساد الهدوء النسبي المدينة الليلة الماضية وشوهد السكان وهم يتجولون بحرية في الشوارع... عمليات التطهير مستمرة وتلقينا تقارير عن اشتباكات متفرقة“.
ولم يفصح عما إذا كانت طائرات أمريكية قد نفذت أي ضربات ضد طالبان.
وشن مسلحو طالبان هجوما واسع النطاق يوم الجمعة وسيطروا على مبان حكومية وأجزاء من مركز المدينة قبل أن تجبرهم القوات الأفغانية بدعم جوي أمريكي على التقهقر.
واقتربت طالبان من النجاح في هجوم مشابه في مايو أيار من العام الجاري إذ تمكنت من اجتياح مدينة فراه في غرب البلاد قبل أن تتقهقر أمام القوات الأفغانية بمساعدة من القوات الأمريكية.
.................
انتهى/185