ابنا: قال نجل الأمين العام لحركة الحريات والديمقراطية حق الأستاذ حسن مشيمع أنه وفي محادثة هاتفية مع والده علم أنه تلقى الدواء بعد الكثير من المعاناة والمماطلة، إلا أنه وحين تم نقله إلى المستشفى نهار الخميس الماضي لم تُجرى له الاختبارات أو فحوصات السرطان.
وفي سلسلة تغريدات له عبر حسابه في تويتر، قال علي مشيمع أن الفحص الأخير للسرطان الذي قام به والده كان في سبتمبر 2016، معتبراً أن الحكومة البحرينية تحاول القيام بالحد الأدنى لتلقي الدعاية الإيجابية.
وأكد مشيمع، في يومه الـ11 من الإضراب أمام مبنى سفارة حكومة البحرين في العاصمة البريطانية لندن، أن والده بحاجة لرؤية مختصين لمرض السكري ولفحوصات مرض السرطان، مشيراً إلى عدم حصول أي تقدم في موضوع الزيارات العائلية أو إعادة الكتب الخاصة.
هذا وأكد أنه مستمر في إضرابه عن الطعام حتى يتلقى الأستاذ حسن مشيمع العلاج الطبي المناسب، والسماح بالزيارات، والسماح بوصول الكتب له باعتبارها أبسط الحقوق الأساسية.
...................
انتهى/185