ابنا: وأدى فيكتور وأماليا كنافس المولودان في سلوفينيا القسم في نيويورك، حسبما ذكر محاميهما مايكل ويلدز، مشيرا إلى أنهما لم يتلقيا أي معاملة تفضيلية.
وردا على سؤال ما إذا كان الزوجان قد أصبحا مواطنين من خلال "الهجرة المتسلسلة" أجاب ويلدز "أفترض ذلك".
يُذكر أن ترامب كثيرا ما انتقد هذه العملية التي بموجبها يمكن للمقيمين في الولايات المتحدة بشكل قانوني رعاية عملية قبول أفراد أسرهم وغيرهم في مساعي منحهم الجنسية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، غرّد ترامب على تويتر يقول إن هذه العملية "يجب أن تنتهي الآن!".
وكتب الرئيس في وقت سابق "بعض الناس يأتون ويجلبون جميع أفراد أسرهم معهم، ويمكن أن يكون هؤلاء شريرين حقا. غير مقبول!".
وفي فبراير/شباط الماضي، قالت محامية متخصصة في قضايا الهجرة -تُدعى كيهريلا هودكينسون- إن أي معلومات تتعلق بالأسس التي قدم والدا ميلانيا بموجبها طلبهما للحصول على البطاقة الخضراء (غرين كارد) قد تقود إلى تساؤلات تتعلق بالملابسات التي صاحبت هجرة ابنتهما.
وكان محامي السيدة الأولى قال في وقت سابق إن ميلانيا وصلت الولايات المتحدة قادمة من وطنها الأم سلوفينيا عام 1996 بتأشيرة زيارة لتقديم عروض أزياء.
وقال ترامب حينها إنه كفلها لتحصل على البطاقة الخضراء نظرا "لقدرتها الاستثنائية" كعارضة أزياء. وحصلت على الجنسية عام 2006.
...................
انتهى/185