ابنا: قال قائد الشرطة المحلية فريد أحمد مرشال إن "مقاتلي طالبان شنوا هجومهم حوالى الساعة 23,00، أمس الخميس، وهاجموا الحواجز الأمنية التي تطوق بالمدينة"، موضحاً أن "المعارك مستمرة مع قوات الأمن".. وغزنة هي ثاني عاصمة لولاية تسقط بأيدي طالبان خلال أقل من ثلاثة أشهر بعد فرح التي استعادها الجيش بسرعة.
وأكد حاكم الولاية عارف نوري أن مسلحي طالبان "تقدموا في المدينة وأطلقوا عدداً من قذائف الهاون على المنازل"، مشيراً إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود الأفغان.. وتحدث أيضاً عن "جثث حوالي ثلاثين من مقاتلي طالبان على الأرض".
وقال مصدر أمني إن القوات الخاصة كان قد تم نشرها بشكل احتياطي الشهر الماضي على طول الطريق السريع بين كابول وقندهار - الذي يمر عبر غزنة - تحسباً لهجوم لطالبان، مشيراً إلى أن هذه القوات تتحرك لعرقلة تقدمهم.
ووصف أحد السكان حالة الرعب في المدينة.. وقال إن مقاتلي طالبان يستخدمون مكبرات الصوت ليطلبوا من الناس البقاء في بيوتهم، مضيفاً: "نسمع دوي انفجارات وأصوات رصاص نحن خائفون".
وأوضح الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان أن هذا الهجوم يندرج في إطار هجوم الربيع الذي بدأ مطلع مايو/أيار "في عدة اتجاهات".
كما قال إن مئات المقاتلين من طالبان المزودين بأسلحة ثقيلة استولوا على نقاط التفتيش ومراكز الشرطة في المدينة. وأضاف أن 140 من أفراد القوات الأفغانية قتلوا أو جرحوا، لكن الخسائر في صفوف مقاتلي طالبان قليلة.
.................
انتهى/185