وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : البحرين اليوم
الجمعة

٣ أغسطس ٢٠١٨

٤:٣٤:٢٤ م
904159

القوات الخليفية واصلت محاصرة جامع الصادق ومنع صلاة الجمعة فيه

البحرينيون يتظاهرون في الدراز تضامنا مع السيد المشعل “العامل بعلمه”

خرجت تظاهرة اليوم الجمعة ٣ أغسطس ٢٠١٨م من محيط جامع الإمام الصادق ببلدة الدراز الذي لازال يخضع للحصار من القوات الخليفية لمنع إقامة صلاة الجمعة التي كانت تُقام في الجامع، وهو حصار ومنع ممتد منذ أكثر من عامين.

ابنا: وانطلق الأهالي في التظاهرة بعد إقامة صلاة الظهرين فرادى في الجامع، ورفعوا صورا للسيد مجيد المشعل، رئيس المجلس العلمائي، الذي تم اعتقاله والحكم عليه أكثر من سنتين بتهم تتعلق بالدفاع عن آية الله الشيخ عيسى قاسم بعد محاصرته في منزله بالدراز قبل عامين، وقبل أن يُسمح له الشهر الماضي بمغادرة البلاد إلى لندن لاستكمال العلاج من أمراض يعاني منها نتيجة الحصار والاستهداف الممنهج ضده.

وجاءت التظاهرة مع حلول الذكرى السنوية لاعتقال السيد المشعل الذي كان له دوره البارز في قيادة الاعتصام في محيط الشيخ قاسم الذي بدأ في يونيو ٢٠١٦م وتم فضه بالقوة في مايو ٢٠١٧م، وكانت للسيد المشعل مواقف ثابتة في التصدي للهجوم على الشيخ قاسم، والتحذير من تبعات ذلك، كما كانت له مواقف علنية في الدفاع عن الثورة والمشاركة في فعالياتها.

وتشهد مناطق البلاد اليوم فعاليات مماثلة في التضامن مع السيد المشعل، وبينها وقفات وتظاهرات تعبر عن الاحتفاء بمواقفه التي يرى متابعون بأنها كانت “استثناءا“ في الوسط الديني العام الذي جرى استهداف عدد من وجوهه بسبب مواقفهم المؤيدة للشيخ قاسم وللحراك الشعبي.

كما أعلنت مناطق في البلاد عن تنظيم تظاهرات اليوم الجمعة لإعلان التضامن مع الأستاذ حسن مشيمع وبقية الرموز القادة الذين يعانون من سياسات الانتقام داخل السجون الخليفية.

وقد خرجت مناطق في البلاد مساء أمس في تظاهرات متفرقة، ومنها تظاهرة في بلدة نويدرات عبر المشاركون فيها عن تمسكهم بالثورة وبأهدافها الأصيلة، وعلى رأسها إسقاط النظام الخليفي، كما رفعوا الرايات الحمراء الدالة على حق القصاص من القتلة، وبينهم الحاكم الخليفي حمد عيسى.

كما نفذ محتجون فعاليات ميدانية غاضبة، ومنها في محور بلدة الدير التي قام فيها محتجون بغلق الشارع العام بالإطارات المشتعلة تضامنا مع الرمز القيادي الأستاذ حسن مشيمع الذي يواجه مخاطر جدية على حياته بسبب منع العلاج والأدوية عنه داخل سجن جو المركزي.

..................

انتهى / 232