ابنا: أكد مصدر عسكري ، فضل عدم الكشف عن أسمه أن:"مجموعة من عناصر مجلس شورى درنة، تمكنوا من الفرار من حي المغار وسط مدينة درنة أتجاه عقبه شيحا المؤدية لمنطقة الظهر الأحمر"، مضيفاً أن "برفقتهم نساء وأطفال وجرحي وعثرت قوات الجيش الليبي في حي المغار علي بعض الأدوية والأسلحة وأجهزة لاسلكي الخاصة بهم بعد أن قاموا بتركها قبل هروبهم والآن تتم مطاردتهم من قبل القوات الجيش الليبي في الوديان بمنطقة الظهر الأحمر".
وأضاف المصدر إلى أن: "المجموعة التابعة لمجلس شورى درنة يقدر عددهم 50 شخص بينهم نساء وأطفال كانوا متحصنين داخل حي المغار في المدينة القديمة حيث تم تهريبهم".
يشار أن الاشتباكات تدور بين قوات الجيش الليبي وعناصر من مجلس شورى درنة وهم خلايا نائمة في منطقة المغار وسط مدينة درنة وما أعاق عملية التمشيط الكامل في تلك المنطقة هو جغرافيتها الصعبة ذات الشوارع الضيقة التي يصعب معها دخول المدرعات والدبابات.
وكانت مدينة درنة أهم معقل للجماعات المتشددة التي كانت تتبع تنظيم القاعدة الإرهابي في عهد الرئيس السابق العقيد معمر القذافي.
وينتمي "مجلس شورى مجاهدي درنة" إلى تنظيم أنصار الشريعة المصنف إرهابيا من قبل مجلس الأمن في تشرين الثاني/نوفمبر 2014.
وكان خليفة حفتر، أعلن في 28 حزيران/ يونيو الماضي، تحرير مدينة درنة بالكامل بعد معركة استمرت نحو شهرين.
..................
انتهى/185