ابنا: ذكرت المنظمة الدولية في تقرير إن عشرين ألفا من الأسر النازحة تلقت مساعدات، مشيرة إلى استمرار القصف المدفعي المكثف والغارات الجوية في مديرتيْ التُحيْتا وزَبيد في المحافظة.
وتتزايد أعداد النازحين مع توسع رقعة المعارك في محافظة الحديدة، حيث هاجم العدوان السعودي الإماراتي مؤخرا بلدة التحتيا.
وتضمن تقرير أوردته وكالة رويترز قبل أيام شهادات لسكان فروا من المدينة حیث وروى الفارون ما عاينوه من قتال وقصف متواصل شاركت فيه طائرات الأباتشي.
وفي الرابع من الشهر الحالي قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إن 121 ألفا من سكان الحديدة نزحوا منذ 1 يونيو/حزيران، بينما لا يزال نحو نصف مليون داخل مدينة الحديدة.
وتوجه الفارون من محافظة الحديدة إما إلى صنعاء ومدن خاضعة للحوثيين شمالي اليمن، أو إلى مناطق أكثر أمنا بالساحل الغربي، أو إلى مدن جنوبية.
..................
انتهى/185