ابنا: شارك الالاف في تشييع سياسي قضى الاربعاء اثر تفجير انتحاري نفذته حركة طالبان الارهابية في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان وادى ايضا الى مقتل 20 شخصا ويعد اول هجوم كبير قبل انتخابات 25 تموز/يوليو.
وقدر مسؤول بارز في الشرطة ان 30,000 شخص شاركوا في جنازة الزعيم المحلي لحزب "رابطة عوامي القومية" هارون بيلور والذي قتل في الهجوم الانتحاري الذي وقع ليل الثلاثاء الاربعاء خلال تجمع انتخابي.
وبكى اعضاء الحزب وتعانقوا بينما وقف اخرون مصدومين اثناء صلاة الجنازة.
كما اغلقت الاسواق في المدينة المكتظة القريبة من الحدود مع افغانستان، حدادا على ضحايا التفجير.
واستهدف مسلحون ارهابيون الحزب في السابق بسبب معارضته العلنية للجماعات التكفيرية ومن بينها طالبان.
وأتى التفجير بعد ساعات من تصريح لمتحدث باسم الجيش أقر فيه بوجود مخاطر امنية تهدد حملة الانتخابات التشريعية المقررة في 25 تموز/يوليو.
وبحسب قائد فريق نزع الالغام شفقت مالك فان الانتحاري البالغ من العمر 16 عاما فجر حوالى ثمانية كيلوغرامات من المتفجرات كان يلف نفسه بها و3 كلغ من القطع المعدنية.
واضرب محامو بيشاور الاربعاء حزنا واحتجاجا على مقتل هارون بيلور، وهو ايضا محام.
- الحرب على رابطة عوامي -
وهارون بيلور سليل عائلة سياسية تتمتع بنفوذ واسع في اقليم خيبر-بختونخوا وعاصمته بيشاور، وبمقتله يكون قد لقي مصير والده الذي كان ايضا رجلا سياسيا وقضى اغتيالا بتفجير انتحاري في 2012.
وبحسب الشرطة فان التفجير حصل في وقت كان بيلور يستعد لالقاء خطاب امام انصاره الذين ناهز عددهم مئتين.
وتعتبر بيشاور بوابة الدخول الى المناطق القبلية الغارقة في الاضطرابات وقد شهدت هذه المدينة في السنوات الاخيرة تفجيرات عديدة استهدفت سياسيين وتجمعات دينية وقوات الامن ولم توفر حتى المدارس.
ويأتي التفجير بعد اسابيع من مقتل قائد حركة طالبان باكستان مولانا فضل الله في غارة بطائرة بدون طيار في افغانستان في "تطور ايجابي" بحسب وصف الجيش الباكستاني. ويستهدف مسلحون سياسيين وتجمعات دينية وقوات الامن وحتى المدارس في بيشاور.
..................
انتهى / 232
المصدر : فرانس برس
الأربعاء
١١ يوليو ٢٠١٨
٧:٠٦:٥٩ م
901383
قتل 20 شخصا في تفجير انتحاري نفذته حركة طالبان الارهابية في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان .