ابنا: شهود إن الجنود فتحوا النيران في منطقة كولغام في جنوب كشمير بعد أن تظاهر مئات المحتجين الغاضبين من عمليات بحث الجيش عن مسلحين مشتبه بهم، وبدأ بعضهم يرشق الجنود بالحجارة.
وأفاد طبيب في مستشفى حكومي وكالة فرانس برس أن القتلى هم شابان عمرهما 20 و22 عاما وفتاة عمرها 16 عاما.
وقال الطبيب الذي فضل عدم ذكر اسمه إن "الثلاثة اصيبوا بالرصاص وتوفوا متأثرين بجروحهم بعد وصولهم الى المستشفى".
وأكد قائد الشرطة اس. بي. فايد حصيلة القتلى لفرانس برس لكنه رفض ان يقدم مزيدا من التفاصيل.
ويأتي العنف الدامي السبت عشية الذكرى الثانية لمقتل القيادي المتمرد صاحب الشعبية الكبيرة برهان واني (22 عاما) بيد القوات الهندية في 8 تموز/يوليو 2016.
ودعا القادة الانفصاليون في الاقليم المضطرب الى تنظيم اضراب في ذكرى القيادي الراحل.
واثار مقتل واني موجة عنف دامية أسفرت عن مقتل 100 مدني حتى الآن، واعتبر العام الماضي الأكثر دموية في المنطقة خلال العقد المنصرم.
وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947. ويطالب الطرفان بالمنطقة كاملة وخاضا حربين في هذا السياق.
وتنشر الهند 500 ألف جندي في الجزء الذي تسيطر عليه من كشمير حيث عدد من الجماعات المسلحة تحارب من اجل الاستقلال او الاندماج مع باكستان.
والشهر الفائت، دعا مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان الى تحقيق معمق حول انتهاكات في كشمير بينما نشر مكتبه أول تقرير عن تجاوزات ارتكبتها الهند والباكستان في هذه المنطقة المتنازع عليها.
ويسلط التقرير الذي تقول الامم المتحدة انه الاول من نوعه حول كشمير الضوء على "افلات مزمن من العقوبات في الانتهاكات التي ترتكبها قوات الامن".
ورفضت وزارة الخارجية الهندية التقرير معتبرة انه "مغرض" و"ينطوي على مغالطات".
...................
انتهى/185