ابنا: قال محمد علي الحوثي، في تغريدة على موقع تويتر: "اليوم وبعد التهديدات أتحدى السعوديين والإماراتيين المرور من مضيق هرمز قبل أخذ الضمانات من إيران عبر حلفائهم أو إرسال أي قطع حربية لتأمين المضيق".
وأعاد رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، تغريدة كان قد تحدى فيها دول التحالف بإطلاق صاروخ على إيران، قال فيها: "قالت دول العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه انهم محاربين إيران في اليمن. اتحداهم يطلقوا صاروخ طماش على إيران".
ووصف الحوثي في تغريدة اخرى أطلقها على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أن مواقف قيادات دولة ‘‘السعودية والامارات’’ بالمخزية والغير مشرفة من التهديدات الايرانية وأضاف، أنها تدلل على فهمهم للمثل القائل (التلاعب مع الكبار عبث) بجدارة، الا اذا خرجت جيوشهم مع جيوش التحالف الاسلامي للبقاء للتامين والحيلولة دون اغلاق المضيق وهذا امر ابعد بكثير من عطارد.
وتسال رئيس اللجنة الثورية العليا ان اليمن ليست مضيق هرمز فلماذا تحاصر!؟
كان الرئيس روحاني قد هدد بمنع شحنات النفط من الدول المجاورة من المرور في المضيق، حال مضت واشنطن قدما في خططها لإجبار جميع الدول على وقف شراء النفط الإيراني.
وقد أشاد الجنرال قاسم سليماني، قائد قوة القدس بالحرس الثوري الإيراني، بتصريحات رئيس جمهورية ايران الإسلامية حسن روحاني، وقال سليماني إن الحرس مستعد لتطبيق سياسة تعرقل صادرات النفط الإقليمية، حال حضر أمريكا مبيعات النفط الإيرانية.
وبعد التحذيرات والتهديدات الإيرانية جاء الرد الأميركي على لسان المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، يوم الخميس الماضي، حيث قال: "إن البحرية الأميركية مستعدة لضمان حرية الملاحة وحركة التجارة، وذلك بعدما هددت إيران بمنع مرور شحنات النفط عبر مضيق هرمز، إذا حظرت واشنطن مبيعات النفط الإيراني".
وأضاف المتحدث بيل أوربن، وهو برتبة كابتن في البحرية، في رسالة لرويترز بالبريد الإلكتروني أن "الولايات المتحدة وشركاءها يوفرون ويعززون الأمن والاستقرار في المنطقة. ومستعدون معاً لضمان حرية الملاحة وحركة التجارة حيثما يسمح القانون الدولي".
.................
انتهى/185