ابنا: قال وزير الصحة الأمريكي أليكس أزار، إن الاختبارات ضرورية للوفاء بالموعد النهائي للمحكمة من أجل جمع شمل العائلات، وذلك لأن الأساليب المعتادة لوزارة الصحة بطيئة للغاية.
وقال أزار، الذي تشرف وكالته الحكومية على مراكز احتجاز المهاجرين، إن من بين المحتجرين هناك 100 طفل دون سن الخامسة.
وأعرب ناشطون عن خوفهم من استخدام الحكومة الأمريكية بيانات الحمض النووي للأطفال في أغراض أخرى.
ويقول منتقدو هذه الخطوة إن الأطفال أصغر من أن يوافقوا على الخضوع لاختبار الحمض النووي.
وتلتزم الوكالة بأمر من المحكمة لجمع شمل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع سنوات وأقل، قبل 10 يوليو/ تموز، وجمع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 عاما مع عائلاتهم بحلول 26 يوليو/ تموز.
وقال أزار إن الأسلوب التقليدي للوكالة في استخدام سجلات الميلاد لمطابقة الوالدين والأطفال سيستغرق وقتا طويلا، مضيفا أنه من أجل الالتزام بالموعد النهائي للمحكمة يجب تقليص عملية الفحص الطبيعية.
وأوضح الوزير أنه من بين 11 ألف و800 طفل في رعاية وزارة الصحة، تم الإبلاغ عن وجود أقل من ثلاثة آلاف طفل انفصلوا عن عائلاتهم.
وأشار إلى أن بعض الأطفال ربما انفصلوا قبل أو بعد عبورهم إلى الولايات المتحدة.
ويقول نشطاء الهجرة إن بيانات الحمض النووي يمكن إساءة استخدامها بسهولة بمجرد جمعها من جانب حكومة الولايات المتحدة، ويمكن استخدامها لتعقب مكان وجود المهاجر.
وكتبت جنيفر فالكون مع مجموعة الدفاع عن الهجرة "رايسز" Raices ، أن هذا القرار "دليل آخر على أن الإدارة ليس لديها فكرة عن كيفية جمع شمل العائلات"، التي انفصلت بعد عبور الحدود الأمريكية بطريقة غير شرعية في إطار سياسة "عدم التسامح" مع الهجرة للرئيس دونالد ترامب.
وذكرت شبكة سي بي إس نيوز، يوم الخميس، أن ثغرة في السياسة الفيدرالية تسمح لمركزين لاعتقال الأطفال، "مدينة الخيام" في تورنيلو بتكساس وملجأ في هومستيد بولاية فلوريدا، للتهرب من تفتيش رعاية الأطفال المطلوب من الملاجئ الأخرى.
وتقع مراكز الاحتجاز في تورنيلو هومستيد على أراض فيدرالية، وبالتالي فهي لا تخضع لإشراف حكومة الولاية المحلية، وفقا لشبكة سي بي إس نيوز.
وشهدت الولايات المتحدة مظاهرات غاضبة خلال عطلة نهاية الأسبوع وخلال عطلة الرابع من يوليو/تموز يوم الأربعاء، ضد قرار ترامب بفصل العائلات.
واعتقلت السلطات مهاجرة أمريكيا من جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب محاولتها تسلق تمثال الحرية في نيويورك، وتم اتهامها بارتكاب عدة جرائم تشمل التعدي على ممتلكات الغير.
...................
انتهى/185