ابنا: قالت ميانمار إنها مستعدة لاستقبال أكثر من 700 ألف شخص من مسلمي الروهينجا الذين فروا إلى بنجلادش منذ أغسطس آب الماضي وأقامت مركزي استقبال وما قالت إنه مخيم مؤقت قرب الحدود في راخين لاستقبال الدفعات الأولى من العائدين.
لكن ماورير عبر عقب زيارة له يوم الأحد إلى المنطقة عن اعتقاده بأن عودة هؤلاء اللاجئين ينبغي أن تبدأ في وقت قريب استنادا إلى ما رآه خلال الزيارة.
وأضاف ”أعتقد أنه ما زال هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به قبل أن تكون إمكانية عودة اللاجئين على نطاق واسع حقيقة واقعة“.
ومضى يقول ”ينبغي أن يحدث الكثير فيما يتعلق بمراكز الاستقبال والاستعدادات وأيضا استعداد المجتمعات لاستقبال أولئك اللاجئين الذين فروا من ميانمار (إلى بنجلادش) مجددا“.
أدلى ماورير بهذه التصريحات لدى وصوله إلى مخيمات اللاجئين المقامة على ساحل جنوب شرق بنجلادش بعد زيارته لميانمار حيث قال إنه شاهد قرى مهجورة ومنازل مدمرة.
ولم يتسن الاتصال بالمتحدث باسم حكومة ميانمار للتعليق على تصريحات ماورير.
جاء فرار الروهينجا بعد هجمات مسلحة على مواقع أمنية في ميانمار مما أدى إلى هجوم للجيش وصفته الأمم المتحدة بأنه ”مثال على التطهير العرقي“.
ونفت ميانمار هذه المزاعم وقالت إنها شنت عملية مشروعة للتصدي للتمرد.
ويقول كثيرون من الروهينجا الذين يعيشون في مخيمات في بنجلادش إنهم لن يعودوا إلى أن تعترف ميانمار بهم كمواطنين وأن تضمن سلامتهم.
.................
انتهى/185