ابنا: الادعاء العام وجّه الى أبو ختالة (46 عاما) الذي يعتقد انه كان زعيما لجماعة "انصار الشريعة الاسلامية" في بنغازي، 18 تهمة بينها خصوصا تدبير الهجوم الذي استهدف مقر اقامة السفير كريستوفر ستيفنز ومبنى تستخدمه وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه"، وقتل خلاله اضافة الى السفير موظف في وزارة الخارجية وموظفان في الـ"سي آي ايه".
وفي حزيران/يونيو 2014 اعتقلت وحدة من القوات الاميركية الخاصة أبو ختالة خلال عملية عسكرية في ليبيا ونقلته الى الولايات المتحدة حيث مثل أمام المحكمة الفدرالية في واشنطن.
ولكن في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2017 أسقطت المحكمة عنه في نهاية محاكمة اولى استمرت ثمانية اسابيع 14 من التهم الرئيسية الموجهة اليه ولكنها دانته بتهم تتعلق بالارهاب.
وبرّئ أبو ختالة من تهم رئيسية تصل العقوبة على بعضها الى السجن المؤبد، وهي العقوبة التي كان الادعاء العام طلبها للمتهم، بينما طلب فريق الدفاع الحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما.
ومثّل هذا الحكم نكسة للادعاء العام الذي فشل في اقناع هيئة المحلفين المؤلفة من 12 عضوا بأن أبو ختالة كان العقل المدبر لهجوم بنغازي.
وأثار الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي عاصفة سياسية في الولايات المتحدة زادت من حدتها المعارضة الجمهورية لادارة باراك اوباما الذي كان يخوض حملة لاعادة انتخابه، ووزيرة خارجيته آنذاك هيلاري كلينتون.
وهناك ليبي آخر يحاكم في واشنطن على خلفية الهجوم نفسه.
وفي نهاية 2017 اعتقلت وحدة من القوات الخاصة الاميركية في عملية داخل ليبيا مواطنا ليبيا ثانيا يدعى مصطفى الإمام وتشتبه واشنطن بتورطه في الهجوم على قنصليتها في بنغازي.
...................
انتهى/185