ابنا: كانت قوات من المرتزقة والكوماندوز اختطفت داوود في أول أيام شهر رمضان الماضي، بعد مداهمة منزلها في بلدة نويدرات، ومعها قريبتها زكية البربوري التي لا تزال معتقلة ومجهولة المصير.
وقد استقبل الأهالي فاطمة داوود بالبهجة والأفراح، فيما دعت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ لرد اعتبارها “لما تعرضت له من انتهاكات” بما في ذلك الحبس الإنفرادي وسوء المعاملة، إلا أنها أشارت إلى أن فرحة العائلة لم تكتمل مع استمرار إخفاء مصير خالتها البربوري.
ويعتقل النظام الخليفي في الوقت الحالي عددا من النساء بتهم سياسية، وهن إضافة إلى زكية: هاجر منصور، مدينة علي، أميرة القشعمي، حميدة جمعة، فاتن حسين، فوزية ماشاءالله، ونجاح الشيخ التي أصدرت محكمة خليفية الاثنين 25 يونيو 2018م حكما بسجنها 3 سنوات بتهم تتعلق بالتدوين ضد إقامة سباقات فورملا واحد في البحرين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
وقد أكدت الشيخ – وهي أم لأربعة أبناء – في تسجيل صوتي تعرضها لسوء المعاملة والتعذيب الجسدي والنفسي، بما في ذلك التحرش الجنسي.
وهي انتهاكات تحدثت بها أمام قاضي المحكمة الخليفية، وشرحت أساليب التحرش الجنسي التي تعرضت لها، ونزع حجابها، وتهديدها بالاغتصاب والتصفية الجسدية من قبل أفراد جهاز الأمن الوطني، بقصد إجبارها على العمل “مخبرة”، وعندما رفضت ذلك تم تلفيق التهم ضدها، وأصبح المحقق الذي هو طرف في القضية شاهد إثبات ضدها.
إلى ذلك أكدت مصادر حقوقية تعرض المعتقلات لسوء المعاملة والتضييق الممنهج، بما في ذلك مصادرة الممتلكات الشخصية والكتب.
.................
انتهى/185