ابنا: ففي 19 يونيو أعلن دونالد ترامب عن فرض رسوم إضافية بنسبة 10٪ على استيراد السلع الصينية بقيمة 200 مليار دولار .
وقبل 5 أيام من ذلك فرضت واشنطن رسوما بنسبة 25٪ على عدد من السلع الصينية وردت الصين وتعهدت بفرض الرسوم على سلع أمريكية مستوردة.
ولكن أصحاب المليارات الصينيين، كانوا أول ضحايا الحرب التجارية الكبرى بين بكين وواشنطن، حيث تفيد الأرقام، بأنه بعد تصريحات ترامب يومي 20 و21 يونيو، تقلص إجمالي ثروة أصحاب المليارات الصينيين من 1.155 تريليون دولار إلى 1.05 تريليون.
وفي 3 أبريل، نشرت الولايات المتحدة قائمة تضم 1300 سلعة صينية، وذكرت أنها ستفرض عليها رسوما جمركية بنسبة 25%.
وتضم القائمة الأدوية والمعدات الطبية ومحركات الطائرات والروبوتات ومصابيح LED.
وردت الصين بقائمة من 106 سلع شملت فول الصويا والسيارات والمنتجات البتروكيماوية والطائرات وبلغت قيمة الرسوم في كل من القائمتين 50 مليار دولار.
ويرى الخبراء، أن الكونغرس الأمريكي قد يتدخل بين الحين والآخر لتعطيل اتفاقات، تبدو في الوهلة الأولى أنه لا غبار عليها، كما حدث مع الشركة الصينية العملاقة ZTE في 19 يونيو، إذ منع الكونغرس اتفاق الحكومة الأمريكية مع ZTE بذريعة خرق الأخيرة العقوبات ضد إيران وكوريا الشمالية.
وحاولت الشركة التمسك بالسوق الأمريكية وكانت مستعدة لدفع غرامة تزيد عن مليار دولار، لكن الكونغرس اعتبر أن هذا ليس كافيا.
.................
انتهى/185