ابنا: عرضت الوكالة رسوما حصلت عليها للسجناء في سجن بير أحمد في مدينة عدن الجنوبية الذي تديره الامارات.
وقالت ان الرسومات تقدم لمحة قاتمة عن عالم خفي من انتهاكات حقوق الإنسان الصارخة التي يرتكبها ضباط الإمارات في اليمن دون ان يخضعوا لأي مساءلة او عقاب.
واتهمت الوكالة الإمارات العربية المتحدة باحتجاز الابرياء دون تهم واضحة، وممارسة الاعتداء الجنسي والتعذيب ضدهم في السجن اليمني.
وأظهرت الرسومات - المرسومة على أطباق بلاستيكية – اشكالا قبيحة من التعذيب كتعرية السجناء وصعقهم بالكهرباء وتعريضم للضرب والتحش واساءات جنسية منهجية وتهديدهم بالكلاب.
وقالت الوكالة الاميركية: "حصلنا على هذه الرسومات من داخل سجن يمني خاضع لسيطرة دولة الإمارات العربية المتحدة - وهو حليف أميركي كبير - سجين يمني محتجز دون اتهامات أشار إلى التعذيب والاعتداء الجنسي من خلال الرسومات".
ونوهت أسوشيتد برس الى انه تم الكشف عن السجون السرية التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن والتعذيب على نطاق واسع من خلال التحقيق الذي أجرته الوكالة في يونيو الماضي. ومنذ ذلك الحين حددت الوكالة ما لا يقل عن خمسة سجون تستخدم فيها قوات الأمن التعذيب الجنسي لقمع السجناء وحرقهم.
ونقلت عن السجين الذي رسم الرسومات قوله: "أسوأ ما في الأمر هو أنني أتمنى الموت كل يوم ولا أستطيع أن أجده"، حيث لخص ما يقرب من عامين في الاحتجاز الذي بدأ العام الماضي بعد أن تحدث ضد الإماراتيين في الحانة.
...............
انتهى/185