ابنا: في مشهد مؤلم يبكي القلب دماً وتقشعر له الأبدان أمام فداحة ما خلفه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من أوجاع ومآسي في أوساط الأسر اليمنية أصرت إحدى الأمهات على أن تشارك بعاطفتها الخاصة وحنوها وحاولت بأسلوبها الخاص معايدة طفلها الشهيد الذي اغتالته غارات العدوان.
وتداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة حزينة لأم تنتمي لإحدى الأسر اليمنية أقدمت في يوم عيد الفطر المبارك على شراء ملابس العيد لطفلها الذي اغتالته غارات التحالف, ووري ما تبقى من جثمانه الثرى في إحدى المقابر بعد أن قطعت غارات العدوان جسده إلى أوصال متناثرة .
هذا المشهد يعكس مدى الجراح والآلام في قلوب الآلاف من الأمهات اللواتي فقدن أبنائهن وأسرهن جراء غارات العدوان السعودي الغاشم التي جعلت من المواطنين اليميون العزل أهدافاً استراتجية لها على مدى 4 أعوام .
..................
انتهى / 232