ابنا: رفع المعتصمون شعارات تدعو إلى وقف الانتهاكات الجارية في البلاد، والإفراج عن سجناء الرأي، كما دعوا إلى محاسبة “المسؤولين الخليفيين الكبار” بتهمة اقتراف “جرئم التعذيب ضد الأبرياء وغيرها من الجرائم”.
وحضر الفعالية أعضاء المنظمة والنشطاء المناصرون في واشنطن، كما حضر الفعالية عدد من المواطنين الأمريكيين الذين كانوا يتواجدون أمام البيت الأبيض.
ووزعت المنظمة خلال الاعتصام عددا من المنشورات التي تكشف جوانب من “الظلم الواقع على الشعب البحراني”، فيما شجب الحاضرون “الدعم الغربي وخصوصاً الأمريكي للنظام الخليفي” متهمين إياه بـ”فقدان الشرعية الشعبية والدستورية”.
وقال حسين عبدالله، المدير التنفيذي للمنظمة بأن “هذه الوقفة تحمل رسالتين: الأولى إلى الشعب البحراني، ومفادها بأن هناك مناصرين للشعب في أهم العواصم العالمية، ويعملون بكل جهد من أجل رفع ظلامته في كل محفل دولي”، مشيرا إلى أن “قرار البرلمان الأوربي اليوم دليل على ذلك”.
أما الرسالة الأخرى فهي موجهة إلى “الإدارة الأمريكية، وتفيد بأن سياسات بيع السلاح الى نظام ديكتاتوري مثل النظام الخليفي؛ ستكون له معارضة من قبل المنظمات الدولية ومناصري شعب البحرين في الكونجرس وغيرها من المحافل الدولية”.
..................
انتهى/185