ابنا: اعتبرت عمدة بلدية باريس، آن هيدالغو، أن منح رجب هذا اللقب إنما “يساهم في إلقاء الضوء على وضعه، وعلى وضع أي شخص محتجز اليوم أو مضطهد في العالم بسبب عدم احترام حرية التعبير”.
وأضافت عمدة العاصمة الفرنسية في بيان صادر بتاريخ ٧ يونيو الجاري أن “حرية التعبير وحرية الإعلام من المبادئ الأساسية للأنظمة الديمقراطية، ومدينة باريس متمسكة كثيرا بهذا الأمر. إننا بمبادرتنا هذه نطالب بإطلاق سراحه”.
وكانت السفيرة الفرنسية في البحرين، سيسلي لونجي، دعت الأسبوع الماضي إلى إطلاق سراح رجب وعبرت عن موقف بلادها “القلق“ من تأييد الحكم على رجب السجن ٥ سنوات على خلفية تغريدات دان فيها الحرب السعودية على اليمن والانتهاكات في سجن جو المركزي في البحرين.
وأثار هذا الموقف امتعاظ السلطات الخليفية التي دفعت الموالين لها لشن هجوم على السفيرة الفرنسية عبر وسائل الإعلام الرسمية، وأوضح المعارض البحراني الأكاديمي عبدالهادي خلف إلى أن هذه الحملة الإعلامية تهدف إلى “الاستهلاك المحلي“ وبالتوازي مع “ترتيبات رسمية لزيارة يقوم بها (الحاكم الخليفي) حمد عيسى إلى فرنسا“.
وقال خلف بأن الحملة ضد السفيرة الفرنسية “توضح للعالم ما يعانيه المدافعون عن حقوق الإنسان (في البحرين)، كما تكشف بجلاء موقف السلطة من حرية التعبير“.
.................
انتهى/185