وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الاثنين

١٨ يونيو ٢٠١٨

١٠:٢٩:٤٧ ص
898033

الأمم المتحدة: نزوح "5000 عائلة" بسبب الهجوم على الحديدة

أعلنت الأمم المتحدة أن الهجوم على الحديدة تسبب بنزوح نحو 5000 عائلة منذ بداية الشهر الحالي، وأن 36 أسرة مزارعة أخرى فقدت مصدر رزقها.

ابنا: قالت المنظمة، في تقرير أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) التابع لها في اليمن بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني، إنه تم التحقق من نزوح 4458 أسرة في ست مديريات بالمحافظة منذ الأول من حزيران/يونيو الجاري.

وأضاف التقرير أنه "تم التحقق أيضاً من نزوح 400 أسرة أيضاً من قرية المنظر جنوبي مدينة الحديدة، قرروا النزوح يوم أمس، وتم مدهم بالمساعدات اليوم الأحد".

ولفت التقرير إلى أن 800 أسرة إضافية، تم التحقق من نزوحها من مديرية الدريهمي، وأنها ستتلقى مساعدات.

وأضاف أن 36 عائلة خسرت مصدر رزقها بعدما تعرضت المزارع التي تعمل فيها إلى أضرار جراء المعارك.

وأشار التقرير، إلى أن "الحوادث التي تؤثر على المدنيين في الحديدة قد ارتفعت الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع الذي قبله، ووقعت معظم الحوادث في مناطق بيت الفقيه، والدريهمي والتحيتا والجراحي".

وكشف التقرير، عن وصول 400 أسرة نازحة من قرية "المنظر" جنوب المطار، أمس السبت، إلى مدينة الحديدة، وبدأت المنظمات الإنسانية في توزيع المساعدات الفورية لهم من اليوم.

وقال التقرير إن "بعض المدنيين تقطعت بهم السبل في مناطق القتال دون الحصول على المساعدة الإنسانية".

وأضاف أن "الهلال الأحمر اليمني قام بإجلاء 20 مدنياً جريحاً وجثتين اثنتين من قرية المنظر، حيث تم نقل الجرحى إلى مستشفيات داخل مدينة الحديدة.

هذا وتشهد منطقتا منظر والدريهيمي في الساحل الغربي لليمن حالة نزوح غير اعتيادية جراء استهداف طيران العدوان والبوارج لمنازل المواطنين، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

وتتفاقم المعاناة الإنسانية يوماً بعد آخر، حيث تواصل مئات الأسر من منطقتي الدريهيمي ومنظر نزوحها هرباً من قصف الطيران والبوارج البحرية.

فهناك عشرات أسر نازحة من منطقة منظر، تتعرض لقصف من قبل طيران العدوان بالإضافة إلی استهداف البوارج الحربية والبحرية.

وتخيم على الكثير من العائلات حالة من القلق والخوف، حول المستقبل الذي ينتظرهم بعد خروجهم من منازلهم قسراً، والذي فرضه عليهم تحالف العدوان ومرتزقته.

وقال نازح يمني لقناة العالم:"لم ننم من يوم أمس حتی اليوم، فطيران الاحتلال يستهدف المواطنين العزل والبيوت والمدارس والنازحين من منظر، بدون ماء وأكل فأين حقوق الانسان والمنظمات الدولية والرأي العالم حتی یری ما یحصل لنا بسبب السعودية".

وفاقم تخلي المنظمات الإنسانية والدولية عن القيام بواجبها الإنساني في إخراج الشهداء أو الجرحى، بعد استهدافهم من قبل تحالف العدوان ومرتزقته الذين قطعوا الطريق الرئيس المؤدي إلى المدينة، فاقم من ارتفاع عدد الشهداء، حيث مازالوا تحت ركام المنازل المدمرة.

هذا فيما شن طيران العدوان السعودي غارات على المنشأة الصحية الوحيدة في الحديدة.

وبعد فشل كافة الجهود الدولية في التوصل إلى حل ينهي النزاع الذي دخل عامه الرابع، تبقى آمال المدنيين في المدينة معلقة بما يحمله المبعوث الأممي خلال زيارته للعاصمة صنعاء لوقف نزيف مزيد من الدم.

.................

انتهى/185