ابنا: أشارت المنظمة إلى ما قاله رئيسها جواد فيروز: «إنّ العالم يفتخر ويعتز ويقدّر المواقف الإنسانية للحقوقي البارز نبيل رجب، بينما البحرين تسجنه وتضطهده وتسيء معاملته وهو في السجن، وهناك الكثير من أمثاله وراء القضبان».
وأشارت إلى تصريح سفيرة فرنسا في البحرين عبر حسابها على تويتر أن: «فرنسا تتابع عن كثب وضع نبيل رجب، وتلقت بقلق خبر تأكيد الحكم بسجنه خمس سنوات على خلفية نشره تغريدات على تويتر، وتعرب فرنسا عن قلقها العميق إزاء معاملة المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين في البلاد بهذه الطريقة اللاانسانية».
وذكرت منظمة سلام إلى مطالبة منظمة مراسلون بلا حدود بالإفراج عن نبيل رجب «وتستغرب من هذه الشدّة التي تُوجه ضدَّه، وأنها تطالب بالإفراج عن المدوّن نبيل رجب المسجون بشكل غير عادل منذ يونيو 2016».
وحثَّت منظمة سلام السلطات البحرينية الى الاستماع لصوت المجتمع الدولي الذي راقب محاكمته واطلع على ملف القضية وتوصل إلى أن رجب لم يقترف ما يستحق العقاب عليه، وانَّ كل ما قام به يعتبر عملاً إنسانياً يستحق التكريم، ويجب تبرئته من جميع التهم الكيدية ضده، مشددةً على ضرورة إصلاح نظام القضاء والعدالة في البحرين.
................
انتهى/185