ابنا: قال في خطاب متلفز إن هناك تحدٍ جديد في مواجهة قضية القدس وفلسطين وهو تقديم التنظير الديني والعقائدي والفلسفي والتاريخي للهزيمة أمام الكيان الاسرائيلي والذي بدأت من السعودية مروراً بالإمارات فالبحرين.
وانتقد السيد نصرالله بشدة التزييف والتحريف لمعاني القرآن في هذا الصدد وقال إن هناك من يريد أن يحمي عرشه من خلال أمريكا فيقوم بالاعتراف بـ”اسرائيل” وتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد على أن مسؤولية العلماء ووسائل الإعلام وكل صاحب قلم هي مواجهة الفكر التحريفي لقضية القدس وفلسطين.
وأشار السيد نصر الله إلى خروج “مظاهرات في الكثير من بلدات البحرين والتي تم قمع بعضها بالرغم من أن القائد سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم لا يزال في الإقامة الجبرية وفي وضع صحي صعب.
وأضاف: “علماؤهم وقادتهم ورموزهم وآلاف من شبابهم في السجون ويقمعون ويقتلون ويحكم عليهم بالإعدام وتسحب منهم الجناسي لكنهم حاضرين في يوم القدس ويوم التضامن مع فلسطين”، في المقابل فإن “نظام البحرين يتجه إلى مزيد من التطبيع مع إسرائيل والاعتراف بها وصولاً للإعلان بأن لإسرائيل الحق أن تدافع عن نفسها في الجولان المحتل مثلا”.
وختم حديث حول البحرين بالقول “لكل الساكتين في العالمين العربي والإسلامي عما يجري في البحرين أما آن الأوان أن يبين أين الحق وأين الباطل ومن الظالم ومن المظلوم”.
.................
انتهى/185