ابنا: بحسب إذاعة "سلام وطندار" المحلية، فقد قال تنظيم "داعش" في بيان، اليوم الثلاثاء، إن "الناس السذج يرسلون أبناءهم إلى المدارس لكي يتعلموا المناهج العلمانية والكفرة".
وحذر التنظيم المتطرف في البيان بأنه سيهاجم مدارس الفتيات عما قريب، وحمل أسر التلاميذ مسؤولية دماء أبنائها.
واليوم أعلنت السلطات المحلية وقوع انفجار بالقرب من مدرسة للبنات في مديرية "غني خيل" بننغرهار، ونوه مكتب حاكم الولاية إلا أن الانفجار "لم يسفر عن سقوط ضحايا".
وقد أكدت وزارة التربية ألأفغانية تلقيهم "رسالة تحذير"، وأوضحت أنها تنسق مع الجهات الأمنية في هذا الإطار.
وقال مسؤول العلاقات العامة في وزارة التربية، كبير حقمل، لوكالة "سبوتنيك": "تلقينا رسالة تحذير يوم أمس، اليوم بدأت العطلة الصيفية وأغلقنا المدارس بعد أن أنهى الطلاب اخر امتحان لهم يوم البارحة".
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" نشرت، الأحد الماضي، دراسة أكدت فيها أن نصف الأطفال في أفغانستان ويقدر عددهم بـ 3.7 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة، معللة ذلك لانعدام الأمن وتصاعد التوترات الأمنية في البلاد.
وأشارت المنظمة الأممية بأن: "الصراع المستمر وتفاقم الوضع الأمني في جميع أنحاء البلاد إلى جانب الفقر المدقع والتمييز ضد الفتيات أدى لارتفاع نسبة الأطفال غير الملتحقين بالمدارس لأول مرة منذ عام 2002".
وتعتبر ولاية ننغرهار، الواقعة شرق أفغانستان، المتاخمة للحدود مع باكستان، مرتعا خصبا للتنظيمات الإرهابية، بخاصة حركة طالبان وتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا) ورغم قربها من العاصمة كابول إلا أن المجموعتين تتمتعان بنفوذ كبير هناك.
.................
انتهى/185