ابنا: تلقى عدد من النشطاء البحرانيين تهديدات مباشرة من قبل المخابرات الخليفية، حيث أرسل حساب يحمل اسم تركي الماجد تهديدات للناشط حسن عبدالنبي والناشط موسى عبدعلي والحقوقي يوسف المحافظة، يدعوهم لإلغاء حساباتهم من “الانستغرام” ونشر إعتذار لحمد عيسى، وتقول رسائل التهديد أنه في حال عدم تنفيذ المطلوب، سوف يستهدف مباشرة عوائلهم.
كما تلقت الناشطة الحقوقية زينب خميس والناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ رسائل مشابهة، وقد تداول نشر المستهدفون رسائل التهديد، لتبيان استمرار سياسة الوعيد التي تمارسها العائلة الخليفية تجاه المعارضين، والتي لم تتوقف منذ انطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير عام 2011. ويرفض النشطاء الانصياع للتهديدات ولو خوفا على أهلهم، وذلك مواصلة لمبدأ الدفاع عن المظلومين في البحرين. هذا ولم تتأكد “البحرين اليوم” فيما إذا كان المرسل “تركي الماجد” هو نفسه المعذب سيء الصيت أو أحد غيره.
.................
انتهى / 232