ابنا: كانت العائلة قد قالت في وقت سابق، إنها تلقت اتصالاً هاتفياً منه يؤكد فيه نقله إلى المستشفى يوم 18 يناير، مشيرةً إلى أن المكالمة كانت مراقبة وتم قطعها نهائياً بعد أن تحدث الأستاذ مشيمع في منعهم عن ادلاء المعلومات حول وضعهم الصحي.
وقال الأستاذ حسن مشيمع أنه نُقل إلى المستشفى العسكري بعد أن ارتفع منسوب السكر عنده إلى ٢٨ مليمول /لتر، وأُعطي جرعات من الدواء عن طريق الوريد، ثم أُرجع إلى السجن.
عائلة الأستاذ مشيمع أشارت إلى أن الطبيب أكد له بأن عليه أن يأخذ ثلاث حقن من الإنسولين يومياً لمدة ثلاثة أيام على أقل تقدير لخفض نسبة السكر، وأنه ما زال ينتظر دوائه المنتظم والذي حُرم منه على مدى الشهرين وتسبب له في مضاعفات صحية خطيرة، موضحةً أنه لا يعلم ما إذا كانت إدارة سجن جو ستصرف له الدواء أو ستواصل سياسة الإهمال والحرمان من العلاج.
...................
انتهى/1885