ابنا: قالت الوفاق في اليوم الدّولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء والمصادف الرابع من يونيو ان أطفال البحرين يتعرضون لشتى صنوف التعذيب والانتهاكات حيث ارتقى عدد كبير منهم شهداء وجرحى وتعرضوا للملاحقات الامنية.
وقالت الوفاق : لم تشفع براءة الطّفولة أمام خيارات النّظام في التصعيد والاستهداف، دون أي مراعاة لأبسط حقوق الإنسان.
وقالت الوفاق ان أطفال البحرين يتعرضون لمحاكمات كيدية وضغط نفسي وتعذيب وحشي لانتزاع الاعترافات، ولا استثناء في معاملتهم وفقا لإجراءات خاصّة، فيخضعون للأحكام كما يخضع أي محكوم آخر، ويمارس النّظام انتهاكات اثناء اعتقاله للأطفال وأثناء التحقيق بغية انتزاع اعترافات لا أساس لها، عبر التّعذيب الجسديّ وتعصيب أعينهم وضربهم والتّعذيب النّفسيّ والمثول للتّحقيقات في ظلّ غياب محاميهم، ومعلومات تتحدث عن تحرشات لفظية ذات دلالات غير اخلاقية في ظلّ غياب الرّقابة التّامة في أوقات اللّيل.
أحد هؤلاء الضّحايا الطّفل حيدر الملّا – المحكوم بالسّجن 7 سنوات – فقد سمعه في الأذن اليسرى وبصره في العين اليمنى ، وهو يُنقل بين الحين والآخر إلى المستشفى نتيجة الضّرب المبرح والتّعذيب الّذي يتعرّض له. حاله كحال الكثير من الأطفال الّذين يُعتقلون على خلفيّات واهية وملفّقة في خطّة استبداديّة منظّمة.
هذه الممارسات بحقّ الأطفال دعت إلى استنكار المنظّمات الحقوقيّة كمنظّمة العفو الدّوليّة الّتي طالبت النّظام البحرينيّ في وقت سابق بالعزوف عن هذه الاعتقالات واللّجوء إلى أساليب “ليست وحشيّة” مع الأطفال دون الـ18 سنة، وإعادة النّظر في القوانين الدّستوريّة المجحفة بحقّهم.
...................
انتهى/185