ابنا: في خطاب توجّه فيه مباشرة إلى الكويت، قال دوتيرتي: "للمرة الأولى أود أن أقول أنني كنت قاسيا في تعابيري، ربما كان هذا بسبب فورة عاطفية، ولكنني أرغب اليوم في أن أقدّم اعتذاري".
وأضاف، مخاطبا المسؤولين الكويتيين: "أنا آسف على اللغة التي استخدمتها ولكنني راض جدا عن الطريقة التي تعاملتم بها مع مشاكل بلدي".
كما أعرب الرئيس الفلبيني، في الخطاب الذي ألقاه في عاصمة كوريا الجنوبية أمام الجالية الفلبينية، عن أمله في أن يزور الكويت قريبا لإبداء امتنانه لمسؤولي هذا البلد.
وقال دوتيرتي: "أود أن أشكر الحكومة الكويتية على تفهّمها إيانا، وحفاظها على ثقتها بنا وبالأخص على (استجابتها) لكل مطالبي".
وكانت العلاقات توترت بين البلدين بعدما فرضت الفلبين حظرا جزئيا على سفر عمالها إلى الكويت، إثر العثور على جثة عاملة منزلية فيليبينية مقتولة، ومحفوظة في ثلاجة في الكويت.
ولاحقا شددت مانيلا الحظر ليشمل كل العمال الفلبينيين ما عمّق الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، التي بلغت أوجها إثر طرد الكويت في أبريل سفير مانيلا على خلفية تسجيلات مصورة أظهرت موظفين في السفارة الفلبينية يساعدون العمال على الهروب.
وبعد أيام على هذه التصرفات التي اعتبرت تعديا على قوانين البلاد، طلبت الكويت من السفير الفلبيني المغادرة واستدعت، في المقابل، سفيرها في مانيلا للتشاور.
ولكن الأزمة انتهت بتوقيع البلدين مطلع مايو الجاري اتفاقية لتنظيم العمالة المنزلية، أعقبها بعد أيام، رفع مانيلا الحظر على سفر عمالها إلى الكويت.
.................
انتهى/185