ابنا: وفي بيان لهما، أكدا أنه وفي ظل كل المؤامرات التي تحاك ضد وحدة الأمة العربية والإسلامية تبقى فلسطين وعاصمتها القدس والمسجد الأقصى قبلة المقاومة وبوصلة الصراع وعاصمة الأحرار التي سوف يتم الدفاع عنها حتى آخر نقطة دم طاهرة.
وأضاف البيان “أما العملاء والخونة فينتظرهم مصير مخز ولن يستطيع عرابو التطبيع أن ينالوا من موقف الأمة الثابت والراسخ في مواجهة الكيان الغاصب اللقيط”.
وأكد على أن شعب البحرين “رغم ما يواجهه من جرائم منذ اندلاع ثورة 14 فبراير، فإن عينه وقلبه بكل أطيافه مع فلسطين ونضال شعبها”.
ودعا تيار الوفاء وحركة حق لأوسع مشاركة في يوم القدس العالمي عبر التظاهر ورفع أعلام فلسطين في الشوراع والمساجد بهدف إرسال رسائل مختلفة عن “خيانة وزير خارجية البحرين”.
واعتبر البيان أن هذه العمليات تأتي في ظل ما يسمى صفقة القرن التي يراد من خلالها تصفية القضية الفلسطينية إلى الأبد، مؤكداً أن “هذا حُلم لن يتحقق مهما تكالبت وتظافرت جهود الاستكبار وعملائه من الحكام العرب الخونة وذلك لأن شعب فلسطين ومعه أحرار الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم يقفون في محور المقاومة وعلى ثقة من أن هذا المحور وخياره ونهجه في المقاومة يعزز من انتصاراته في كل السوح التي يتواجد فيها للتصدي لمؤامرات المحور الصهيوأمريكي السعودي، فها هو محور المقاومة يحرز انتصارات في لبنان والعراق وسوريا ويصمد بقوة وشجاعة في وجه العداوان السعودي على الشعب اليمني المقاوم، والمقاومة الفلسطينية جزء أساسي من هذا المحور وتجسيد لمنهج الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى التحرير”.
وقال “تشير كل الظروف السياسية والإقليمية بأن أي تصعيد عسكري لن يكون في صالح المحور الصهيوأمريكي السعودي وسوف تكون نتائجه كارثية وخصوصًا على عملاء الصهاينة والأنظمة الدكتاتورية في المنطقة وأن هؤلاء وعملائهم سيُسحقون في المنطقة وسيكونون وقود تحت أقدام أسيادهم الأمريكان والصهاينة.
...................
انتهى/185