ابنا: وفي بيان في الذكرى السنوية الأولى لمجزرة الدراز التي ارتكبها النظام بحق المعتصمين قرب منزل آية الله قاسم قال الأهالي لايمكن السكوت عن الإقامة الجبرية المفروضة على سماحة آية الله قاسم.
وذكروا أن “التواجد العسكري أمام منزل الفقيه القائد يثبت حجم الضعف والهوان الذي وصل له النظام ليستخدم كل هذا الاستعراض والقوة في مواجهة مطالب محقة وقائد رفض كل أنواع المساومات والضغوطات من أجل التنازل عن حقوق ومطالب شعب البحرين”.
وأكدوا أنهم لن يترددوا في إعادة “ملحمة الفداء” إذا ما تطلب الموقف واستدعى التكليف الشرعي.
وجاء البيان كالآتي:
بيان أهالي الدراز في ذكرى المجزرة: الحصار تعدٍ على التشيّع والهوية
لازلنا على عهد الوفاء الأكيد والراسخ مع قائدنا ولو أعيد التاريخ لن نتردد في الفداء مجدداً
نؤكد نحن أهالي الدراز على عهدنا الأكيد والراسخ ووفائنا لقائدنا المحاصر وفقيهنا المقاوم، والذي تحمّل مع شعبه صنوف التعديات ومضى مستصغراً أقزام السلطة ومتجبريها رغم الجرائم والمجازر التي ارتكبوها أمام داره.
وتمر علينا في 23 مايو ذكرى محفورة في ذاكرة الكرامة والعزة والإباء الأسطوري الذي زرعه قائدنا المفدى سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله وأدامه ذخراً للأمة، وحصده فداء للدين وتضحية من أجل المبدأ.
إننا نؤكد في هذه المرحلة على عدد من النقاط الأساسية التي لن تتبدل فيها قناعتنا ولو طال الحصار ألف عام، ولو زاد التضييق وتضاعف، ولو وصل الإجرام في النظام إلى حد لم يسجله تاريخ البشرية.
1- لقد صبر أهالي الدراز ولازالوا يصبرون على الحصار على المنطقة المستمر منذ نحو عامين، وكل ذلك يهون فداء لديننا وعزتنا وقائدنا، ولكن الأمر الذي لايمكن السكوت عليه ولا يصح استمراره هو الإقامة الجبرية المقامة على سماحة الفقيه القائد أمام منزله والتواجد العسكري منذ ملحمة الفداء العام الماضي.
2- إن التواجد العسكري أمام منزل الفقيه القائد يثبت حجم الضعف والهوان الذي وصل له النظام ليستخدم كل هذا الاستعراض والقوة في مواجهة مطالب محقة وقائد رفض كل أنواع المساومات والضغوطات من أجل التنازل عن حقوق ومطالب شعب البحرين.
3- إن صوت الأهالي في الدراز وفي كل البحرين رغم محاولات السلطة العابثة والفاشلة، متوحد ومتماسك خلف قائده وربان سفينته، ولن يتردد من تربوا في مدرسة كربلاء أن يقدموا ملاحم فداء أخرى لو تطلب الموقف واستدعى التكليف الشرعي.
4- نطالب برفع الإقامة الجبرية عن منزل الفقيه القائد بشكل فوري وإلغاء مظاهر العسكرة وأزالة الثكنات من على محيط منزله، فالكذب التي احتج به النظام في هجومه الدموي في 23 مايو العام الماضي يمارسه هو اليوم بإغلاق الطرق وإقامة الحواجز وتعطيل مصالح المواطنين، فالكثير من طرق الدراز مغلقة بالحواجز والأسلاك الشائكة وكل ذلك يبنغي رفعه ووقفه ولايصح استمراره أبدا.
وسلام على شيخنا المجاهد الصابر، وسلام على عائلته المحتسبة، وسلام على قلبه المتجلد، وسلام عليه من عبد صالح أطاع الله سراً وعلانية وجاهد النفاق والظلم والطغيان ولم يثنه عن دوره التهديد والوعيد.
وسلام على شهدائنا الفدائيين الأبطال، الذين انتصروا بدمائهم على البغي والعدوان، وسلام على جرحانا وعلى معتقلينا ومطاردينا.. سلام على كل المضحين من أجل الدين وقائدنا المقاوم.
سلام على كل الجراح وألف سلام
...............
انتهى/185